#51
|
||||
|
||||
الخط مقطوع يا احلى كل يوم نقطة ههههههه
الله يسلمك حبيبتي اسعدني متابعتك للقصة وهنكمل اكيد ونتابع مع بعض احداث الحلقة الرابعة
__________________
|
#52
|
||||
|
||||
الحلقة 4 تقترب منيرة وهى تمتم بآيات قرانية وتتلفت حولها "ايه اللى خلاكى تشكى ان فيه حاجة" "صدق الله العظيم.... التليفزيون يا باشا... التليفزيون من امبارح بالليل شغال ع العالى ومعرفتش انام منه ابدا...اصل انا بنام فى الاوضة اللى ف وش الليفنج بتاعها... وبعدين هى فى العادى بتصحا العصر وتفتح الشبابيك وتفضل رايحة جاية فى البيت... النهاردة الصبح صحيت اصل انا بصحى بدرى ما انا لما معرفتش انام من صوت التليفزيون روحت نمت فى الاوضة اللى ع الشارع... المهم لقيت الشبابيك مفتوحة والتليفزيون زى ماهو عالى والانوار كلها مفتوحة... ومشفتهاش خالص طول اليوم فاستغربت وقلت لعم غريب" "وليه مخبطتيش عليها امبارح تقوليلها توطى التليفزيون" "مفيش بينى وبينها كلام" "ليه؟" "اصلها..." وقطع حديثهما احد رجال البحث الجنائى وهو يحمل كيس بداخله موبايل يرن "تليفون القتيلة بيرن يا باشا" تناول مراد الكيس الذى يحتوى على التليفون ... وامسكه بمنديل للحفاظ على البصمات للرد سريعا قبل ان ينغلق الخط فتح الخط ولم يتكلم...وسمع على الطرف الاخر صوت رجل منفعل "انتى فين ياهانم ومجتيش ليه؟" تكلم مراد "مين معايا؟" ثار الطرف الاخر "انت اللى مين؟؟ فين ساندى" "حضرتك مين" "انت مال اهلك يا حيوان... هى مجتش علشانك ...تطلع مين بقى اشتاط مراد غضبا وصرخ فى محدثه على الطرف الاخر "معاك مقدم مراد حسنين بحقق فى جريمة قتل سناء سليمان او ساندى على حسب انت تعرفها باى اسم... انطق انت مين" أُغلق الخط فورا فى وجه مراد...مما زاده غضبا اعاد الموبايل فى الكيس الخاص به "وحياة امك لاهجيبك ف اسرع وقت" كانت منيرة مازالت ترتجف امامه... بدأ يهدئ من غضبه "كملى يا مدام... كنا بنقول ايه" ردت بتلعثم "ايه... اللهم صل على النبى... نسيت" ركز مراد تفكيره لحظات وسألها "كنتى بتقولى مفيش بينك وبينها كلام ...ليه" "اصلها استغفر الله العظيم...ربنا يرحمها مطرح ماراحت كانت مش مظبوطة" "مش مظبوطة ازاى يعنى" "انا قلت وانت تفهم... انا مقولش اكتر من كده" "انا عايز اتأكد ...تقصدى مش مظبوطة يعنى نصابة ... حرامية... مومس" قاطعته منيرة محرجة "استغفر الله العظيم ربنا يستر على ولايانا" "وانتى عرفتى منين؟" "زى ما قلتلك الشقة مكشوفة ودى رجالة داخلة ورجالة خارجة ووشها كان مكشوف مكنتش بتكسف ابدا" تلفت مراد وهو ينظر للشقة مرة اخرى "كنت متوقع حاجة زى كده" والتفت لمنيرة مرة اخرى "طيب يا مدام... احتمال كبير احتاجلك تانى...شكرا تقدرى تتفضلى" ابتعدت منيرة خطوات بينما كان مراد يتجه ليتفقد بارقى ارجاء الشقة وقفت منيرة مترددة لحظات...وعادت مرة اخرى لمراد "بقولك ايه يا باشا" "نعم" "انا افتكرت حاجة مش عارفة هتفيدك ولا لا" "قولى افتكرتى ايه؟" "امبارح بالليل نزلت اشترى شوية حاجات... وانا راجعة لقيت واحد نزل يجرى وحتى خبطنى ف جريته" انتبه مراد لاقوالها وسألها بتدقيق "مش يمكن نازل من اى شقة فى العمارة" "لا ده اكيد نازل من عندها... انا وهى اخر دور وانا قابلته بين الدور بتاعنا والدور اللى تحتنا" "تقدرى توصفيه" "يعنى هو شاب كده بالكتير 30 سنة يمكن اقل شوية...طويل اقترب عسكرى من مرادواسمر بس مش اسمر اوى ومش فاكرة اكتر من كده" "طيب لو شفتيه تفتكريه" "يمكن" "متشكر اوى اوى يا مدام...انا اكيد هحتاجلك تانى ومش بعيد الحل يكون على ايدك" كان مراد يشكرها بابتسامة ودودة...جعلتها تخفف من حدة خوفها وتبتسم له فرِحة بدورها فى مساعدة العدالة وتشكره وهى مغادرة الشقة ...مسرح الجريمة شاور مراد للبواب ان يأتيه... أتاه مهرولا "نعمين يا باشا" "هى القتيلة كان بيزروها ناس كتير" "م م معرفش" "انت هتستعبط... ما باينة كانت بتشتغل ايه" رد وهو منكس الرأس "اه كان بيجيلها ناس كتير" "وسكان العمارة عادى ...متضايقوش؟ مفكروش يطردوها مثلا" "يعنى بقالهم مدة قريبة بس اللى اخدوا بالهم وانا كنت بخرج نفسى بره الحكاية دى واقول انه مبيحصلش" "كانت كريمة معاك شكلها" "يا باشا انا مليش دعوة بحاجة والختمة الشريفة" "ماشى... انت شفت حد جالها يوم الحادثة" "والله ما اعرف ولا اخدت بالى" "وفين اصحاب الشقة... سايبينها كده لواحدة توسخ سمعتهم" "اصحاب الشقة مسافرين وانا اللى بأجرها وببعتلهم الايجار كل 6 شهور" "آآآآآآآآآه قلتلى بقى...يعنى هى مأجرة الشقة دى منك انت وانت طبعا لما لقيت الحكاية مزهزهة كده مقلتش لا" "متظلمنيش يا بيه ده انا اجرت لها الشقة علشان ينوبنى ثواب" "افهمها دى بقى ...ينوبك ثواب ف ايه" "اصل ف ليلة كده برد ومطر من 3 شهور لقيت مغاورى داخل عليا وبيقولى ان فيه واحدة مش لاقية حتة تبات فيها وانها لو لقت شقة هتراضينا كويس وهو عارف ان الشقة دى كانت فاضية فانا قلت ولية وغلبانة واديها الشقة" "مين مغاورى ده؟؟" "ده بواب صاحبى ماسك عمارة بعدنا بشارعين" "وهو يعرفها منين؟" "مراد باشا...وكيل النيابة خلص معاينة وعايز حضرتك" نظر مراد فى ساعته...ثم تحدث لغريب"بكرة الصبح تجيلى المديرية انت ومغاورى" "حاضر ياباشا...امشى؟؟" "اه امشى" واخرج مراد تليفونه من جيبه... واتصل باحد الارقام وبلهجة آمرة "ماجد...انت فين؟؟... طيب فضى لك نفسك خالص علشان عايزك فى تبقى معايا فى القضية دى... ساعة وتكون عندى فى المكتب...سلام" فى مكتب مراد... يدخل ماجد "علم وينفذ يا باشا""مساء الخير يا باشا" "مساء النور... تعالى اقعد" "خير...ايه القضية" "بنت ليل اتدبحت فى شقتها امبارح واكتشفوا الجثة النهاردة... طبعا الجريمة واضح انها هيكون فيها مشتبه فيهم كتير لتعدد علاقاتها... جارتها شافت القاتل... وعلشان نوصل له هندور فى اكتر من اتجاه ...اول حاجة فيه مكالمة جت وانا عايز اعرف مين ابن الكلب اللى اتصل ده واجيبه هنا واعرفه مقامه" "اشمعنى ده بالذات" "اهو ده بالذات وغيره طبعا لما تجيبلى بيان المكالمات كله ونفحصه" "تمام فى اقرب وقت" "عايزين كمان نِعرف اهلها ونشوف رد فعلهم ايه ... يمكن تكون جريمة شرف" "ممكن نبعت اى عسكرى يستدعى اهلها" "لا مش دلوقتى وبقولك عايز اشوف رد الفعل بنفسى" "امتى سعادتك" "بكرة ...انا م الصبح تعبان هروح انام واعدى على بيت اهلها الصبح... عايز بيان المكالمات يكون موجود على مكتبى اول ما اجى" فى صباح اليوم التالى... وليد فى عمله بحث فيها وتوقع الا يجد شيئااشترى جميع الجرائد الصباحية كاليوم السابق ظل يقلب فيها... لم يجد اى خبر فى الظهيرة ارسل الساعى يشترى الجرائد المسائية حتى رأى خبر صغير فى احدى الجرائد "العثور على جثة فتاة ليل مذبوحة فى شقتها بمدينة نصر" قرأ الخبر اكثر من مرة... "تلقى قسم مدينة نصر بلاغا من حارس عقار احدى البنايات بالشك فى حدوث مكروه لساكنات احدى الشقق... على الفور انتقلت قوة من القسم لمكان البلاغ حيث تم العثور على جثة لفتاة تدعى س. ع مذبوحة ... وقد تم اخطار النيابة بالحادث وبالتحريات المبدئية تبين انها فتاة ليل ويجرى الان تحقيقات لكشف غموض الحادث" هب وليد من مكانه فزعا... ترك عمله بدون استئذان ظل يهيم على وجهه فى الشوارع وهو يفكر كيف يتصرف يحاول ان يبدو طبيعيا فهو بالفعل برئ وليس له دخل بالقتل ام يهرب قبل اتهامه بتهمة ليس له اى ذنب فيها ام يستسلم لقضاء الله سواء تم اكتشاف القاتل الحقيقى او تم القبض عليه مراد توقف بسيارته امام العنوان الموجود فى بطاقة ساندى وجدها عمارة متهالكة فى منطقة شعبية سأل احدى السيدات التى كانت خارجة من العمارة "لو سمحتى" "نعم؟" "هو على سليمان ساكن هنا" "قطيعة" "ايه؟" "عايزُه ف ايه؟" "عايزة ف موضوع مهم لو سمحتى...هو فى العمارة هنا" ردت وهى تنظر لمراد بتعجب "ايوه... اول مرة حد نضيف يسأل عليه... اوضته فوق السطوح ... فوتك بعافية" تركته السيدة واكملت طريقها... صعد مراد السلم حتى توقف فى السطح وجد غرفتين احدهما مغلقة والاخرى مفتوحة يلعب امامها بعض الاطفال نادى مراد على اكبر الاطفال "بسسس... هو على سليمان في انهى اوضة يا شاطر" رد الطفل ذو العشر سنوات "عم على فى الاوضة دى بس هو نزل من شوية" "وبيرجع امتى" "بالليل" "اومال فين مراته وولاده" "عم على عايش لوحده" "طيب مفيش حد كبير هنا" "ابويا ف الشغل وامى ف السوق" انهى الطفل اجابته وذهب يكمل لعب مع اخوته نزل مراد بهدوء دون ان يسأل عن على سليمان حتى لا يفصح عن شخصيته ... مقررا ان يعود مرة اخرى فى المساء عاد مراد لمكتبه وجد غريب ومغاورى فى انتظاره مراد"جمال بيه مين؟" امرهم بالدخول معا... وبدأ فى استجوابهم "فهمونى بقى واحدة واحدة كده ايه حكايتها" غريب"انا حكيت لسعادتك امبارح كل اللى اعرفه من يوم ماقالى عليها مغاورى" مراد"تعرفها منين يامغاورى؟" مغاورى"كانت مأجرة شقة فى العمارة اللى بشتغل فيها" مراد"من امتى" مغاورى"قعدت يجيلها سنة ولا اكتر" مراد"وسمعتها؟" مغاورى"مكنش حد بيجيلها ولا حاجة ياباشا" مراد"يعنى فجأة بقت كده؟؟" مغاورى مترددا" لا مش فجأة ولا حاجة... بس يعنى " مراد"بس ايه ...ماتحكى على طول" مغاورى"كانت تبع جمال بيه" مغاورى"جمال بيه العشرى... صاحب العمارة" مراد وهو يردد المعلومة "آآآه جمال العشرى رجل الاعمال....يبقى صاحب العمارة وكان مرافقها؟؟" مغاورى منكس الرأس "ايوه يا باشا" مراد"وسابوا بعض ليه؟" مغاورى"جمال بيه عنده مكتب فى العمارة وكان ساعات كده بيروح لها شقتها... اليوم اللى روحت لغريب ادور لها على شقة ده كان يوم ما مرات البيه عرفت" مراد"عرفت ايه؟" مغاورى"عرفت ان جوزها والست ساندى يعنى مع بعض... جت العمارة وطلعت على شقة الست ساندى على طول ومسكتها فرجت عليها الناس وبهدلتها ورمتها بره الشقة وهددتها لو قربت من جوزها تانى هتخفيها من على وش الارض ولما الست ساندى ردت عليها انها متقدرش تعمل لها حاجة قالت لها اى بلطجى بملاليم ممكن يشوهها وميخليش حد يبص لها وساعتها هى اللى هتستخبى من الناس وقالت لها لو مسمعتيش الكلام هتشوفى انى مش بقول كلام ع الفاضى" مراد"الكلام ده كان امتى؟" مغاورى يفكر وهو يسأل غريب "يوم ما جيت لك بيها كان من امتى" غريب"3 شهور" مراد لغريب "انت تعرف جمال العشرى" غريب"اه اعرفه ما احنا بيننا وبين عمارته شارعين بس" مراد"كان بيجيلها؟" غريب"لا... محصلش" مراد"متأكد؟؟" غريب"انا مشفتوش خالص واكيد لو كان جه كنت هعرفه" مراد"يمكن جه وانت مش موجود" غريب"يعنى حتى لو مشفتوش طالع اشوفه نازل مثلا بس محصلش انى شفته خالص" هاجر فى المكتب... تنظر للساعة بين اللحظة والاخرى تعمل بذهن شارد... تركت الاوراق التى كانت ترتبها بطريقة تحسم بها تفكيرها...واتصلت بوليد اول ما نطقت فور سماعها رده "الو... انت فين يا وليد؟؟ مالك فى ايه؟؟ مش طبيعى وكل مرة اتصل بيك تقفل معايا فى الكلام...قلت هتيجى المكتب مجتش... يعنى كنت مستنية اليوم اللى بابا يسيبنى ارجع الشغل علشان نشوف بعض الاقيك انت اللى مش عايز تيجى... لا متتعبش نفسك وتيجى خليك براحتك... مش زعلانة ...مع السلامة" انهت هاجر المكالمة وقلبها حزين من المعاملة الجافة التى يعاملها بها وليد والتى لا تعرف لها سببا مراد فى مكتبه...يتحدث فى التليفون "ايه ياحضرة الظابط... كل ده بستناك علشان تجيبلى بيان المكالمات؟؟ ما انا عارف انك كنت هتطلع اذن نيابة بس انا كنت عايزه النهاردة... ماشى يا ماجد بكرة الصبح يكون عندى... والتحريات اللى طلبتها منك على ابوها جبتها؟؟" صوت ماجد يرد على سؤاله "ايوه ياباشا... هو فى الاوضة دى من حوالى 8 ل 10 سنين محدش يعرف حاجة عن حياته قبلهم... مدمن حقن وبيشتغل كل شوية ف حتة شكل وفيه ناس بتقول انه بيوزع علشان يعرف يجيب حق المخدرات بس مالوش اى سوابق قبل كده وعايش فى الاوضة دى لوحده ومحدش شاف له اى قرايب خالص ولا حد يعرف ان له بنت... حاليا بيشتغل فى قهوة بقاله فيها شهر ونص" مراد"تمام اوى يا حضرة الظابط...شكرا على تحرياتك...مستنى بكرة بيان المكالمات" ماجد"تحت امرك يا فندم...تؤمرنى بحاجة تانية؟" مراد"لا شكرا...مع السلامة" مراد يصعد نفس العمارة التى جاء اليها صباحا
متجها مباشرة لغرفة على سليمان دون السؤال وجده امام غرفته يجلس مع اخر يدخنون الشيشة اقترب منهم مراد "سلامو عليكو... ازيك ياعم على" رد احد الرجال عليه "وعليكم السلام... الحمدلله...افندم" مراد"مقدم مراد حسنين من المباحث" امتقع وجه الرجلان وقاما واقفان...انسحب الرجل الاخر بهدوء وترك على فى مواجهه مراد بادره على"الشيشة مفيهاش حاجة يا بيه ولو ع الشيشة ادغدغها" وهم على ان يحطم الشيشة فعاجله مراد قائلا "لالالا الموضوع مالوش علاقة بالمخدرات خالص" بدأ على يلتقط انفاسه بعدما اطمئن قليلا...وسأل مراد "خير؟؟" "انا جاى ابلغك خبر وفاة بنتك...البقاء لله" "بنتى!!!!!" رد على بكل تعجب ودهشة... واكمل موضحا "بنتى مين يا باشا... انا لاعمرى اتجوزت ولا خلفت"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 05-09-2014 الساعة 09:05 AM |
#53
|
||||
|
||||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://lh6.googleusercontent.com/-uK2Mw50X4VE/U0Gun1RFoiI/AAAAAAACvBY/YwNQBrolgGM/s346/s77ikxrrtrr.gif');border:10px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:10px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;background-image:url('https://lh6.googleusercontent.com/-uK2Mw50X4VE/U0Gun1RFoiI/AAAAAAACvBY/YwNQBrolgGM/s346/s77ikxrrtrr.gif');border:10px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
|
#54
|
||||
|
||||
ههههههههههههههههه بلبل
انا لو محل الكاتبة بختار العنوان ليلة سودة ومطينة نورتي يا قلبي القصة وفي احداث هتصدمكم يلا نتابع مع بعض احداث الحلقة 5
__________________
|
#55
|
||||
|
||||
الحلقة 5 مراد يصعد نفس العمارة التى جاء اليها صباحا متجها مباشرة لغرفة على سليمان دون السؤال وجده امام غرفته يجلس مع اخر يدخنون الشيشة اقترب منهم مراد "سلامو عليكو... ازيك ياعم على" رد احد الرجال عليه "وعليكم السلام... الحمدلله...افندم" مراد"مقدم مراد حسنين من المباحث امتقع وجه الرجلان وقاما واقفان...انسحب الرجل الاخر بهدوء وترك على فى مواجهه مراد بادره على"الشيشة مفيهاش حاجة يا بيه ولو ع الشيشة ادغدغها" وهم على ان يحطم الشيشة فعاجله مراد قائلا "لالالا الموضوع مالوش علاقة بالمخدرات خالص" بدأ على يلتقط انفاسه بعدما اطمئن قليلا...وسأل مراد "خير؟؟" "انا جاى ابلغك خبر وفاة بنتك...البقاء لله" "بنتى!!!!!" رد على بكل تعجب ودهشة... واكمل موضحا "بنتى مين يا باشا... انا لاعمرى اتجوزت ولا خلفت هم مراد ان يوضح مقصده...ولكنه عَدَل عن رأيه ومد يده مصافحا على بابتسامة اصطنعها وبدت طبيعية "انا اسف ... واضح ان فيه لَبس فى الموضوع وفيه تشابه اسماء" غادر مراد السطح دون ان ينظر خلفه فى حين وقف على مأخوذا مما حد فمنذ لحظات كان يعتذر له احد الضباط ... لابد ان تكتب فى التاريخ ... على سليمان الذى يخشى ان يمر بجوار قسم شرطة يصافحه ويعتذر له ضابط مباحث وقف مزهوا بنفسه...تقدم إليه جاره بخطوات بطيئة خائفة سأله"ايه؟؟ كان عايزك فى ايه جلس على وامسك الشيشة فى يده وسحب نفسا عميق ا ونفث دخانه فى الهواء "ابدا... تشابه اسماء واتأسف لى ومشى" هاجر تطرق الباب على مكتب زياد...تدخل "استاذ زياد محدش بره... عايزنى فى حاجة؟" "لا ياهاجر شكرا... اتفضلى انتى لو خلصتى شغلك" "اه كله تمام... تصبح على خير" "وانتى من اهله" خرجت هاجر من المكتب ... عندما وصلت لمكتبها وجدت وليد فى انتظارها "اهلا" قالتها ببرود وذهبت لترتب بعض الملفات التى على مكتبها...اخذت حقيبتها "انا ماشية... زياد جوه ...سلام" اسرعت فى خطواتها بنفس سرعتها فى القاء كلماتها تبعها وليد بخطوات واسعة كخطواتها "انا جاى لك انتى مش لزياد ابطئت خطواتها وهى تهبط الدرج ووليد خلفها "والله؟؟ الحمدلله انى جيت على بالك" "ايه ياهاجر طريقة الكلام دى... من امتى كنتى قماصة" وصلوا للشارع...عندها سار وليد بجانبها وكل منهما ينظر امامه ولا ينظر للاخر "مش قماصة يا وليد...بس بجد متضايقة من نفسى اوى" "ليه؟" "واضح انى ضغطت عليك لما قلت لك تعالى بسرعة لبابا.. "متشغليش بالك انتى...خير ان شاءالله".يمكن كنت بدأت تفكر وتصرف نظر عن الحكاية كلها ومكالمتى ليك ورطتك" "بلاش هبل ياهاجر الله يخليكى انا مش ناقص" التفتت له هاجر "مش ناقص ايه؟؟ يعنى فيه حاجة انا مش عارفاها" "مفيش..انا بس عايزك تستحملينى...لو بتحبينى استحملينى الفترة دى" نبرة صوته كانت حزينة بالفعل...شعرت هاجر بالأسى لحزنه "مالك يا وليد؟؟ مخبى عنى ايه؟" "ازاى مشغلش بالى...لو منشغلتش بيك انت هنشغل بمين يعنى؟" "مشكلة ف الشغل" "مشكلة ايه؟؟ انت لا ماسك عهدة ولا حسابات ولا معاك ختم يخليك "ماشى... اللى تشوفه"خايف وقلقان كده... اتخانقت مع حد طيب؟؟؟" "مفيش حاجة من دى" "طب ايه؟" "مفيش ياهاجر متضايق من الشغل وخلاص... مش الشوية الصغيرين اللى هنكون مع بعض فيهم هنتكلم عن مشكلتى... انا مش عايز افكر فى اللى قلقنى...ممكن؟" ردت هاجر بقلة حيلة وهما يكملان طريقهما مراد فى مكتبه... ينتظر ماجد دخل ماجد بلهفة تناوله مراد وقبل ان ينظر فيه"افندم سعادتك... بيان المكالمات جاهز...اتفضل" "عايزك تطلع ع النيابة تجيب لى اذن بالقبض على على سليمان" "اه صحيح...ايه اللى حصل امبارح" "روحت ولسه بقوله البقاء لله فى بنتك قالى انا لا عمرى اتجوزت ولا خلفت" "وده معناه ايه" "حاجة من 2... 90% برجح انه متبرى منها وممكن جدا يكون هو القاتل بعد اللى عرفه عنها... و10 % انه يكون صادق" "واللى هيحسم؟؟" "DNA ...علشان كده بقول تطلع اذن من النيابة للتحفظ عليه نتأكد بالتحليل ومن البصمات " "تمام سعادتك يا باشا... شفت حضرتك بيان المكالمات قد ايه" نظر مراد نظرة عابرة على الاوراق فى يده "كل دى مكالمات؟؟ واحنا هنفحص كل دول امتى" "ربنا يقويك يا فندم" كانت عين مراد تبحث عن اسم صاحب المكالمة الذى سبَه واغلق الخط فى وجهه ردد مندهشا "استدعاء جمال العشرى ومراته""جمال العشرى!!!!!" توقف ماجد قبل ان يفتح الباب ويغادر "بتقول حاجة يا فندم؟؟" "اللى اتصل ساعة المعاينة جمال العشرى... مكالمات كتير من جمال العشرى...واضح ان العلاقة منتهتش زى ما وضحوا واللى اتغير مكان المقابلات بس" "جمال العشرى اتصل بيها ساعة المعاينة...يعنى بعيد عن الشبهات ... لو كان قتلها مكنش اتصل بيها بعد 24 ساعة من موتها" "بص ياماجد... قضيتنا شكلها متشعبة ومش سهلة... ومفيش حد بعيد عن الشبهات... بس العلاقة المستمرة بجمال العشرى تفتح لنا مشتبه به جديد... وهى مراته...لو عرفت بعلاقة جوزها بسناء وربطنا ده بالتهديد الاولانى يبقى مراته عندها دافع الانتقام" "والمطلوب منى غير القبض على على سليمان؟؟" "علم وينفذ... بعد اذنك" وليد لم يهدأ باله بعد... الايام الماضية لم تطمئنه وان كانت جعلته اهدأ قليلا واعطته شعورا بأنه لو كان متورطا بالفعل كان تم القبض عليه فضوله لم يثنيه عن شراء جميع الجرائد الصباحية والمسائية لعله يقرأ ما يقر عينه وهو القبض على القاتل الحقيقى بحث ولم يجد اى خبر جديد عن الجريمة... لا عن تحقيقات ولا عن القاء القبض على القاتل ظل يفكر... كيف يمكنه ان يعرف اخبار سير التحقيقات؟ اثناء القبض على على سليمان... ظل يصرخ وهو ينفى وجود اى مخدرات بحوزته وان ما يشاع عنه محض افتراء لم يفصح ماجد عن سبب القبض عليه بل ظل صامتا حتى وصلوا لمكتب مراد تعجب على من وجوده فى مكتب مراد الذى كان منذ ساعات يعتذر له "خير يا باشا... مش حضرتك كنت عندى امبارح ...هو فيه ايه؟" "مفيش ياعم على...عايزين نتأكد بس كلامك صح ولا كذب" "كلام ايه" "بنتك" "يا باشا بنتى مين ومنين... انا طول عمرى عايش كده حر طليق لا عمرى ربطت نفسى ببيت ولا بعيال... وبطاقتى اهى مكتوب فيها اعزب" "والبنت اللى بطاقتها على اسمك وعنوانك..دى ازاى يعنى؟" "اعرف منين انا بس" "طيب افتكر كده يمكن من زمان كنت اتشاقيت شوية وخلفت وانت مش عارف" "مبحبش الستات ... مزاجى مبيجيش عليهم" "وده معقول يعنى؟" "اهو تقول ايه ...لله فى خلقه شئون" "ونعم بالله...انت بتشتغل ايه؟" "عامل نظافة فى سوبر ماركت كبير" "مواعيد شغلك ايه" "من 4 العصر ل12 بالليل" صمت مراد يفكر... "امبارح انا كنت عندك الساعة 9ونص \ 10 تقريبا ومكنتش فى شغلك" "امبارح راحتى الاسبوعية" "واول امبارح" "كنت ف شغلى" "مخرجتش منه؟" "مينفعش يا بيه...معندناش خروج وقت الشغل خالص" "طيب... انت مشتبه فيك فى قتل بنتك" "يا بيه معنديش بنات ولا صبيان... وايمانات المسلمين ما عندى عيال" "هنتأكد بتحليل صغير اذا كانت القتيلة بنتك ولا لأ" رد على بفزع "تحليل ايه...تحليل لأ يا باشا" رد مراد بحزم "وانت خايف من ايه؟؟ لو هى مش بنتك هتخاف ليه" وبتردد سأله على بصوت خفيض مرتعش "أأأ أصل... التحليل ده... انا خايف يودينى ف داهية" "ماتعترف انها بنتك وخلاص ... لو مقتلتهاش هتخاف من ايه" "انا معرفهاش ومليش بنات ولا صبيان زى ماقلت ...انا خايف علشان يعنى.... بصراحة كده التحليل هيطلع فيه مخدرات" صرخ فيه مراد "انت عمال تصدعنى كل ده وتلف وتدور علشان المخدرات... قلتلك القضية مالهاش علاقة بالمخدرات...هتعمل التحليل غصب عنك" رد بخوف"حاضر ...حاضر" تم استدعاء جمال العشرى وزوجته للتحقيق تركهم مراد فى الخارج متعمدا وطلب من ماجد ان يراقب تصرفاتهم اثناء الانتظار دخل ماجد مكتب مراد "ايه يا ماجد؟؟" "الاتنين قاعدين مبيتكلموش بس التوتر ظاهر عليهم... النظرات بينهم مش طبيعية" "مش طبيعية ازاى" "يعنى زى مايكونوا متخانقين... مش طايقين بعض... بيحملوا بعض المسئولية" "مسئولية ايه بالظبط" ابتسم ماجد وهو يجيب "انا معرفش ياباشا...انا بستنتج بس" ضحك مراد "معلش ياماجد الواحد تفكيره تعب من القضية دى... دايرة الاشتباه بتوسع والبصمات كتير والواحد يلمها من ناحية تفتح من ناحية تانية" "كان الله فى العون يا فندم" "هو تقرير الطب الشرعى اتأخر ليه" "بكرة بالكتير يكون خلص ان شاءالله ...انا متابع والله" "ماشى يا ماجد... ابعتهوملى... ولا اقولك هات الراجل الاول... وروح خد اللاب توب بتاعها للخبير واقعد معاه وشوف يمكن تدلنا على اى حاجة" "حاضر يا فندم...بعد اذنك" خرج ماجد ودخل جمال العشرى "صباح الخير" "صباح النور" شاور له مراد بالجلوس فجل "خير...ممكن اعرف انا مطلوب فى ايه" "مش انا قلتلك لما اتصلت ان سناء اتقتلت" ارتبك جمال بعد ان كان محافظا على هدوءه "انا... يعنى... طيب ايه علاقتى بالموضوع ده" "انت الاول مدين ليا باعتذار ع الشتيمة" "انا اسف...انا مكنتش اعرف مين اللى بيرد" "ماشى...ايه علاقتك بسناء" "تقصد ساندى" "الاتنين عندى واحد" "اتعرفنا على بعض من سنة ونص تقريبا... عجبتنى ودخلت دماغى... "ليه متجوزتهاش"مش عارف حبيتها ولا اتعودت عليها" "اتعرفت عليها ازاى" "كنت سهران فى مكان مع ناس اصحابى... جت سلمت على واحد فيهم وعزم عليها تقعد معانا شوية ...يومها هى حست باعجابى بيها وانا ماشى كتبتلى رقم تليفونها وتانى يوم اتصلت بيها وبقينا نتقابل من يومها" "وانت عارف هى بتشتغل ايه؟" صمت لحظات ورد "اه...بس هى بطلت لما كانت معايا" "مينفعش اتجوز واحدة سمعتها كده ولا اتجوز على مراتى من اساسه "وانت وصلت من ايطاليا امتى"وانا رجل اعمال كبير سمعتى تتأثر... انا فعلا زعلان اوى عليها ونفسى تعرفوا مين اللى عمل كده" "كمل بقية معرفتك بيها" "لما اتعرفنا على بعض... كنا بنتقابل تيارى كده ومكنتش حابب ده فاخدت لها شقة ف عمارتى واتكفلت بكل مصاريفها وقعدتها من الشغل وفضلنا كده حوالى سنة" "لحد مراتك ماعرفت" "بالظبط...راحت عملت فضيحة فى العمارة وطبعا طردت ساندى قدامها وقطعت علاقتى بيها" "والحقيقة؟؟" "الحقيقة اننا خلينا مقابلاتنا محسوبة شوية...يعنى بطلت اروحلها خالص .. .هى بطلت تتصل بيا غير لما اتصل انا بيها" "وكنت بتتكفل بيها برضه" "عمرى ما بخلت عليها بفلوس...انا كنت بدفع لها فلوس الشقة ومصروف شهرى" "عرفت ان مراتك هددتها" "ايوه...بس اى واحدة ف مكانها هتقول كلمتين غضب يعنى ده مش دليل على انها قتلتها" "هنشوف... انت كنت فين يوم الحادثة" "انا كنت مسافر ايطاليا ورجعت اول امبارح على شرم الشيخ وكنا هنقعد 3 ايام هناك... كانت المفروض طيارتها هتوصل 7 بالليل... لما اتأخرت اتصلت بيها اشوف مجتش ليه ...ساعة مارديت عليا وقلتلى انها اتقتلت" "فى نفس اليوم الساعة 12 الضهر" "طيب ياجمال بيه...ياريت لو افتكرت اى حاجة جديدة تعرفنا بيها...متشكر" ضرب مراد الجرس للعسكرى.... واستدعى زوجة جمال وليد وهو عائد من عمله...وجد محل هانى مفتوح
دخل... كان المكان خاليا تماما سوى من هانى "وليد...ايه الاخبار" "مفيش اى جديد ياهانى...هتجنن عايز اعرف ايه اللى حصل" "انت مالك ياعم... الحمدلله فات 3 ايام اهو ومحدش جه جنبك" "انا برضه مش عارف...يعنى لقوا القاتل ولا ايه اللى حصل" "انت مالك...اكفى ع الخبر ماجور وكأنه محصلش وعيش حياتك طبيعى" "مش عارف ارتاح...خايف...حاسس ان ف اى لحظة ممكن رجلى تيجى ف القضية دى" "انت مش برئ؟!" "برئ طبعا" "خلاص ... فكك بقى "انا بفكر اروح هناك واطقس على الاخبار من بعيد"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 05-10-2014 الساعة 01:33 PM |
#56
|
||||
|
||||
الحلقة 6 وليد وهو عائد من عمله...وجد محل هانى مفتوحا دخل... كان المكان خاليا تماما سوى من هانى "وليد...ايه الاخبار" "مفيش اى جديد ياهانى...هتجنن عايز اعرف ايه اللى حصل" "انت مالك ياعم... الحمدلله فات 3 ايام اهو ومحدش جه جنبك" "انا برضه مش عارف...يعنى لقوا القاتل ولا ايه اللى حصل" "انت مالك...اكفى ع الخبر ماجور وكأنه محصلش وعيش حياتك طبيعى" "مش عارف ارتاح...خايف...حاسس ان ف اى لحظة ممكن رجلى تيجى ف القضية دى" "انت مش برئ؟!" "برئ طبعا" "خلاص ... فكك بقى" "انا بفكر اروح هناك واطقس على الاخبار من بعيد" صرخ فيه هانى "انت حمار؟؟!!" "ليه يعنى...هو انا هروح اقولهم انا كنت موجود انا قصدى اروح اسأل فى المنطقة من بعيد" "تبقى اتجنيت رسمى... انت منتعرفش انهم بيقولوا المجرم بيرجع مكان جريمته تانى...لو روحت والست اللى شافتك دى شافتك تانى يبقى انت لبستها رسمى" نظر له وليد ...وبتردد "طيب ماتروح انت" "نعم؟؟!! وانا مالى ياخويا...وليد...انسى الموضوع ده وخليك طبيعى... لو كانوا لسه ممسكوش القاتل كان زمانهم وصلوا لك" "انت شايف كده" "مفيش قدامك الا كده" دخلت السيدة امينة المتولى زوجة جمال العشرى مكتب مراد سيدة فى الاربعينيات انيقة جميلة تبدو من طبقة ثرية بنظرة سريعة من مراد ادرك انها تبدو شخصية معتزة بنفسها حين قدمت نفسها باسمها الثلاثى ليدرك مراد انها بالفعل ابن ة عائلة معروفة بأعمالها وشركاتها ومصانعها "اتفضلى" جلست وسألته بهدوء "حضرتك طلبتنى ليه؟؟خير؟؟" "للتحقيق فى قتل سناء سليمان الشهيرة بساندى" "وانا ايه علاقتى" "جوزك" "لو هو على علاقة بيها اسألوه لوحده مش تسألونى انا" "الكلام ده لو كنتى بره الشبهات" "نعم!! شبهات ايه " وضحكت بصوت هادئ ضحكة قصيرة ثم سألته "انت متخي انى ممكن اقتلها؟" "مش ده كلامك؟" "محصلش" "عندنا شهود على تهديدك ليها من حوالى 3 شهور" "ده كان كلام وخلاص" "فيه سؤال بيلح عليا بعد ما شفتك" "اتفضل اسأل" "واحدة زيك فى مكانتك الاجتماعية وواضح انك تربية هاى كلاس ومثقفة .. . تروح تعمل فضيحة لعشيقة جوزها زى لامؤاخذة يعنى الستات الجَهلة" "مشاعر الست مفيهاش تربية هاى كلاس او لوو كلاس...مفيهاش فرق بين متعلمة وجاهلة...الزوجة هى الزوجة وخصوصا لو بتحب جوزها" "طيب ليه محلتيش الحكاية بينكم وبين بعض" "جربت وفشلت...وانا عارفة ان جمال بيخاف على سمعته وسمعت بناته فاضطريت انى اضغط عليه انه يسيبها" "وسابها؟" "لو كان سابها من ساعتها مكنش زماننا موجودين هنا" "شكلك مش متفاجئة؟" "متفاجئة او لأ معتقدش هتفرق معاك فى حاجة...انت جايبنى تحقق معايا فى جريمة ماليش علاقة بيها... لو عندك اى حاجة تديننى تقدر تقولى عليها واكلم المحامى بتاعى علشان يحضر معايا التحقيق" لم يجد مراد ما يرد به عليها... ثقتها الزائدة بنفسها اثارت شكوكه اكثر...سألها مباشرة "كنتى فين يوم الاحد ما بين الساعة 9 و11 بالليل" "انا كل يوم بالليل فى النادى لحد الساعة 1... وطبعا عندى شهود بيشوفونى يوميا لو تحب تسأل" ابتسم مراد ابتسامة مصطنعة "مفيش داعى... تقدرى تتفضلى بس ياريت متسافريش اى مكان بره مصر من غير ابلاغنا" ردت قبل ان تغادر "اوك... بعد اذنك" دخل ماجد مكتب مراد باللاب توب الخاص بساندى مراد"ايه الاخبار" "كلام كتير مع ناس كتير اغلبه بيبدأ بالرسايل وينتهى بانهم يكملوا بالصوت والصورة" "يعنى مستفادتش منه حاجة" "الاستفادة الوحيدة انى اتأكدت ان القضية دى هتهد حيلنا مع الناس الكتير اللى لازم يدخلوا دايرة الاشتباه" هز مراد رأسه "ده اكيد" "اخبار التحقيق مع جمال العشرى ومراته ايه؟" "جمال العشرى معندوش دافع ولا كان متواجد فى مصر...انما مراته بقى" "هااا" "مرتبة نفسها كويس اوى وبترد ع السؤال قبل ما اجاوبه ومحضرة حجة غياب" "ماهو طبيعى انها مش هتقتل بايدها" "بالظبط بس لو مسكنا القاتل واعترف بتحريضها هيبقى دليل اثبات عليها... علشان كده هنستدعى الست اللى شافت القاتل... عايزها من الصبح بدرى عندى" "امرك يا باشا" سمعا طرقات على الباب...اعقبها دخول عسكرى "تقرير الطب الشرعى فى جريمة قتل مدينة نصر يا باشا" تناوله مراد بلهفة...ما ان قرأه حتى وضعه امامه على المكتب ماجد"فيه جديد؟" مراد"لا.. سبب الوفاة جرح قطعى فى الرقبة بآلة حادة ومفيش اى اعتداء بدنى ولا جنسى" ماجد"للدرجة دى محاولتش حتى تقاوم" مراد"يمكن اللى قتلها خبرة...من ضربة واحدة خلص على طول" ماجد"ده يخلينا نرجح احتمال مرات جمال العشرى...طيب وعلى اللى فى الحجز ده" مراد"بالنسبة لعلى سواء ابوها او مش ابوها...بصماته وحجة غيابه تبعده عن الشبهات...بس لو ابوها يستلم الجثة ونخلص انما لو مطلعش ابوها يبقى بتتفتح لنا سكة جديدة وهى ليه على اسمه وعنوانه وفين اهلها الحقيقيين" ماجد"هى قضية باينة من اولها" طول اليوم ووليد يفكر فى كلام هانى... هانى مُحق فعلا من الاكيد انه تم القبض على القاتل الحقيقى والا كان تم القبض على وليد ان وجد اى دليل ضده فكر كثيرا حتى استراح لتلك النتيجة شعر ان الايام الماضية كانت كابوس ثقيل صنعه خوفه ووهمه خرج من حجرته...حلق ذقنه... انتقى ملابسه بعناية وذهب لهاجر هاجر جالسة على مكتبها...المكتب خالى وكعادتها اثناء خلو المكتب تضع سماعات الموبايل فى اذنيها وتستمع لبعض الاغانى فوجئت بدخول وليد حليق الذقن ومهندم والابتسامة على شفتيه تعجبت من تبدل حاله اقترب منها وهو يصافحها "وحشتينى" "سبحان مغير الاحوال" جلس قبالتها وهو يأخذ السماعات يضعها على اذنه من بعيد "كنتى بتفكرى فيا وبتسمعى ايه" "الراجل ده هيجننى" ترك السماعات بعد ان سمع ماكانت تسمع "انتى هتنصبى...محمد منير اللى بيغنى" "ماهو انا لما شفت حالك المشقلب ده وفكرت فيك كان لازم اسمع الراجل ده هيجننى" "هو زياد مش هنا ولا ايه؟" "لا مش هنا...راح القسم" "طيب ما تقومى نخرج شوية" "مينفعش... فهمنى بس مشكلة شغلك اتحلت الحمدلله" "الحمدلله" "بسرعة كده...وبسرعة كده حالك اتبدل" "انا كنت مكبر الموضوع وطلع بسيط...متفكرنيش بقى" قالت وهى تضحك "حمدالله ع السلااااااااامة ... وليد اللى اعرفه وحشنى والله" فى صباح اليوم التالى...دخل ماجد لمراد مكتبه "صباح الخير ياباشا" "صباح النور" "الشاهدة بره...وعندى خبر كده" "خير؟" "بصمات على سليمان مش متطابقة مع اى بصمات فى مسرح الجريمة وفعلا مسابش شغله يوم الحادثة" صمت مراد يفكر وهو يفرك جبينه وكأنه يعتصر افكاره ماجد منتظر تعليق من مراد على ما قاله مراد"هات الشاهدة لما نقولها عايزين منها ايه بالظبط" منيرة جالسة فى مكتب مراد "معلش يامدام هنتعبك معانا شوية" "خير؟" "كنتى قلتى انك شفتك القاتل واحنا شاكين انه متأجر للقتل... علشان كده ماجد بيه هياخدك ويعرض عليكى صور المسجلين. ..معلش احنا ممكن نطول شوية وهنعرض عليكى صور كتير بس انتى كده بتساعدينا لتحقيق العدالة" "تحت امركم...انا كده كده فاضية وان شاءالله نلاقيه" ماجد"اتفضلى معايا" فى نهاية اليوم... مراد فى مكتبه وامامه عدة اوراق يتصل بماجد ويستدعيه...بعد ساعة يأتيه ماجد "مساء الخير يا باشا" "مساءالنور...ايه الاخبار؟" "الست قعدت طول اليوم تدور معايا وموصلناش لحاجة" "خلصت كل اللى عندك" "لا طبعا...قلتلها تيجى تانى بكرة" "بص يا ماجد... انا قريت كل التحريات اللى عملتها على المتصلين بالقتيلة فى الفترة الاخيرة بس كلها تحريات مش كافية" "يا مراد باشا التحريات مبدئية والوقت ضيق والناس كتير جدا" "طيب انا عملت قوايم باسماء الناس اللى هنستدعيها ... فيه ناس متصلة بيها فى يوم الحادثة ودول مش كتير ...اه... عايز جارتها تكون موجودة برضه اثناء التحقيق ده يمكن تتعرف ع القاتل... قولى زهقتك؟؟ اكيد ضايقتك علشان قعدت وقت طويل ولسه هنجيبها تانى" "بالعكس دى متعاونة جدا ومتحمسة...واضح انها عندها وقت فراغ كبير فمساعدتها لينا مفرحاها" "جميل اوى...يالا من بكرة تبعت الاستدعاءات ويكونوا عندى بعد بكرة.. .حاول موضوع عرض صور المسجلين ده تخلص منه بكرة بأى طريقة عليها عايزها هنا" قاطعهم صوت طرقات على الباب دخل العسكرى مهرولا "ألحق يا باشا...الراجل اللى اسمه على سليمان ده واقع فى الحجز قاطع النَفَس" وليد وهاجر فى احد المطاعم...يتناولان الغداء تبدو السعادة عليهما...تنظر هاجر فى ساعتها "ايه بتبصى فى الساعة ليه؟" "خايفة نتأخر" "يابنتى انا مستأذن من باباكى وقلت له هنتغدا وارجعك على طول" "ايوه بس هو قالى متأخرش وانا مش عايزة ازعلُه " "مش هنتأخر... تصدقى باباكى طلع طيب غير ما كنت فاكر" "بابا حنين وطيب وبيحب يفرحنى بس هو عنيد اوى وميحبش اللى ميسمعش كلامه او يعمل حاجة من وراه...ودى كانت المشكلة ان هو كان فاكر علشان بحبك يبقى كنت رايحة جاية معاك من وراه" رد وليد وهو يتذكر حالته ويأسه فى تلك الفترة "ايام ربنا ما يعيدها" رن تليفون وليد... نظر فيه وجد اسم هانى...رد "الو...ازيك ياهانى" "وليد انت فين؟" "انا مع خطيبتى ...خير" "لو هى جنبك قوم علشان تعرف ترد عليا" توجس وليد من نبرة قلق هانى... استأذن قليلا من هاجر وذهب لخارج المطعم "ايه ياهانى.. فى ايه" "انا شفت عسكرى طالع العمارة عندكم...الفار لعب ف عبى قمت طلعت للحاجة وعملت انى بسأل عليك وسألتها كان فيه عسكرى فى العمارة لمين. ..قالت ان جايلك استدعاء من المباحث" ارتبك وليد واختنق صوته وبصعوبة رد على هانى "يبقى ملقوش القاتل ياهانى... رِجلى جت خلاص" "اجمد بس...انا قلت اقولك علشان تبقى عارف" "والعمل...اتصرف ازاى" "مش عارف يا وليد والله... روح واعمل نفسك متعرفش حاجة" "ورقمى والست اللى شافتنى؟؟ انا كنت عارف انى لابسها لابسها" "ياعم انت معملتش حاجة...طيب ما تقولهم الحقيقة وخلاص" "ياسلاااااااام... انت مسمعتش عن التعذيب اللى بيحصل والاعترافات اللى بتكون تحت الضغط" "هتعمل ايه طيب" "مفيش الا انى اهرب...انا مش بتاع بهدلة " "والهرب مش بهدلة... وهتهرب تروح فين" "معنديش حل تانى ياهانى... هروح لاختى فى البلد" "وامك...وخطيبتك هتقولهم ايه؟؟" نظر وليد لداخل المطعم...وجد هاجر تنظر اليه عبر الزجاج بقلق "هقولهم اى حاجة ياهانى... هخاف ارجع البيت يكونوا مستنيينى" "طيب يا وليد... بقولك ايه هات تليفون تانى وخط وابقى كلمنى منه اقولك الاخبار...احتياطى برضه" "ماشى... متقولش حاجة لحد" "طبعا من غير ماتقول...سلام" انهى وليد المكالمة... وعاد لهاجر هاجر كانت تتابع ردود فعل وليد اثناء المكالمة احتارت فى ردود افعاله الغريبة وارتباكه عندما عاد اليها "لو خلصتى يالا بينا" "فى ايه.. ايه المكالمة دى اللى قلبتك كده" "اختى عايزانى فى مشكلة ياهاجر ولازم اسافر لها حالا" "اختك!! انت مش قلت هانى " "ايوه هانى اللى كلمنى اصل اختى كلمتنى على تليفون السايبر" "ليه مش على تليفون البيت ولا الموبايل" "علشان مش عايزة ماما تعرف...بطلى اسئلة بقى ياهاجر انا مش ناقص" "مالها اختك طيب" "لما اروح لها هعرف... واوعى تقولى لماما حاجة" "انت مش طبيعى يا وليد ...بتلاوعنى" رد عليها بعصبية "مش وقته ياهاجر.... هتقومى ولا اسيبك وامشى"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 05-11-2014 الساعة 01:45 PM |
#57
|
||||
|
||||
الحلقة 7 هاجر كانت تتابع ردود فعل وليد اثناء المكالمة احتارت فى ردود افعاله الغريبة وارتباكه عندما عاد اليها "لو خلصتى يالا بينا" "فى ايه.. ايه المكالمة دى اللى قلبتك كده" "اختى عايزانى فى مشكلة ياهاجر ولازم اسافر لها حالا" "اختك!! انت مش قلت هانى " "ايوه هانى اللى كلمنى اصل اختى كلمتنى على تليفون السايبر" "ليه مش على تليفون البيت ولا الموبايل" "علشان مش عايزة ماما تعرف..بطلى اسئلة بقى ياهاجر انا مش ناقص" "مالها اختك طيب" "لما اروح لها هعرف... واوعى تقولى لماما حاجة" "انت مش طبيعى يا وليد ...بتلاوعنى" رد عليها بعصبية "مش وقته ياهاجر.... هتقومى ولا اسيبك وامشى" تعجبت هاجر من اسلوب وليد....لم يكن بضيق بها من قبل ماذا حدث له منذ ان خُطبا؟؟!! خشيت ان يلاحظ رواد المكان مايدور بينهما نهضت وتبعته فى استسلام بعد ان دفع قيمة الغداء اثناء خروجه ولاحظت انه لم ينتظر ان يأتيه احد بالحساب اثناء ركوبهما فى التاكسى كانا متجاوران فى المقعد الخلفى كل منهما يدور بداخله حديث يشغله عن الاخر وليد"خلاص يا وليد... عرفوا انك كنت هناك...لو كنت شفت القاتل كنت برأت نفسى وحكيت اللى حصل ... انما كده مين هيصدقنى... مفيش مفر من الهرب...بس لحد امتى... مش عارف... يمكن لحد م ا يلاقوا القاتل الحقيقى... ايوه ...اكيد هيلاقوه...بدل مش انا يبقى فيه قاتل حقيقى ولازم يوصلوا له...هيوصلوا له ازاى... مش عارف... مش شغلتى.. . خلينى ف نفسى... مش لازم حد يحس بيا هناك...بس ازاى والبلد مبيستخباش فيها سر ابدا...واستخبى ليه هما فى البلد يعرفوا منين انى هربان...انا اروح واعيش عادى...ايوه اروح واعيش هناك عادى محدش هياخد باله" اما حديث هاجر الصامت فكان حديث من نوع آخر "وليد مخبى عليا حاجة...ايه اللى مخبيه عليا ومش عايزنى اعرفه ... حب حد تانى...واحدة تانية شاغلاه عنى؟؟ وايه حكاية السفر المفاجئ دى... كل ده وبيزعقلى ويقولى اسيبك ولا امشى... انا غلطانة .. .مكنش المفروض امشى معاه كده ...على الاقل كنت سبته انا ومشيت... واضح ان كل اللى كنت بسمعه صح... كل الرجالة زى بعض .. .يتمسكن لحد ما يتمكن... وليد الحنين الطيب اللى بيحبنى وعمره مازعلنى بعد ما اتأكد انى بقيت ليه اتغير واتقلب عليا...انا غلطانة وانا اللى استاهل انى سكت له لما زعق" واختلست نظرة له بجوارها...رأته ينظر للخارج بشرود اعادت نظرها للجهة الاخرى بقلب حزين وعيون دامعة فور عِلم مراد بأن على سليمان "قاطع النفس" صرخ فيهم مرادلم يستطع ما يقصده العسكرى... فذهب مسرعا وماجد يتبعه للحجز عندها وجد على سليمان ممددا على الارض وحوله مجموعة من زملاؤه منهم من يحاول افاقته ومنهم من يشاهد فقط "ايه اللى حصل...حد ضربه؟" سمع همهمات كثيرة من الموجودين مفادها ان الكل ينكر اردف احدهم "يا باشا هو من امبارح تعبان وبيتوجع وطول الليل بيصُب عرق وجسمه كله بيوجعه وفجأة كده وقع ...بس لسه فيه النفس" وجه مراد اوامره لاحد العساكر "اطلب الاسعاف فورا" عندما وصل وليد وهاجر بالتاكسى تحت منزلها نزلا...لم يتبادلا الحديث للحظات تركته هاجر متجهه لمدخل العمارة لحقها... وقف قبالتها "انتى زعلانة منى؟" "انت شايف ايه؟" "ياهاجر علشان خاطرى متزوديش همى" "شاركنى همك وهو يخف حِمله...طول ما انت شايله لوحدك هيفضل تقيل عليك" "معلش ...متزعليش منى" "ماشى... انت هتروح البيت وبعدين تسافر" "احتمال ملحقش اروح البيت" "للدرجة دى؟؟" "يدوب ألحق اسافر...هاجر...اوعى تقولى لماما حاجة" "يعنى هتسافر من غير ما اقولها" "هقولها انى مسافر بس مش هقول فين... مش عايزها تقلق على بنتها وهى صاحبة عَيا" "انت ادرى...حاضر مش هقول حاجة" اقترب منها وامسك بيدها وقبلها "انا بحبك اوى... اشوف وشك بخير" انسحب مهرولا فى ثوان معدودة قبل ان تستطع هاجر ان تستوعب اضطراب مشاعرها واحساسها بالانقباض وصل وليد منزل اخته... بعدما اتصل بوالدته واخبرها انه اضطر لسفر مفاجئ فى مأمورية عاجلة ورغم انها المرة الاولى لم تُكذبه والدته وصدقته ودعت له بالعودة سالما اقتربت وجيدة من شقيقها وليد وهى تقدم له الشاى "ماما مجتش معاك ليه...دى واحشانى اوى" "ماما متعرفش انى هنا واوعى تقوليلها" وبقلق سألته "ليه؟" "مفيش حاجة بس كانت هتبقى عايزة تيجى معايا وانا جاى هنا اقعد كام يوم لوحدى" "ولوحدك ليه؟" "محتاج اقعد لوحدى ياوجيدة " "انت فيه مشكلة بينك وبين ماما" "لا ابدا بس انا قريت فاتحة من كام يوم" وقاطعته "بجد...الف مبروك...كده متقوليش" "دى قراية فاتحة بس...لسه لا شبكت ولا لبست دبل حتى" "كنت هزعل اوى لو كنت عملت حاجة من ورايا" "وانا اقدر...هاتى مفتاح البيت علشان عايز اروح انام...هو البيت نضيف ولا عايز يتنضف" "نضيف زى الفل بروح انضفه دايما" "طيب هاتى المفتاح بسرعة لتعبان اوى" ذهبت وجيدة لتحضر مفتاح بيت والدتهما ارتاح وليد لانه استطاع ان يُلهى شقيقته ويُغير مجرى الحديث بعيدا عن الاسئلة المتلاحقة ماجد يجلس بانهاك فى مكتب مراد "ايه ياماجد ..مفيش اخبار برضه" "خلاااااااااص...ولا واحد من المسجلين... والبصمات اللى موجودة فى الشقة مش متطابقة برضه مع المسجلين" "وبعدين" "وبعدين نفسى يا باشا اروح انام 8 ساعات متواصلين " "تنام 8 ساعات بحالهم وفيه قضية لسه متقفلتش" "انا قلت نفسى بس...بحلم يعنى" "المهم...الست هتيجى بكرة تحضر التحقيق ولا تعبت زيك كده" "لا متعبتش وقالت هتيجى من الساعة 9" "طيب كويس... انت تخليها تقعد بره وانت خليك فى مكتبك...لو شافت القاتل اكد عليها متعملش اى رد فعل وتجيلك مكتبك تقولك بس وانت تكلمنى" "حاضر... الا صحيح...على سليمان مفيش اخبار عنه" "كان هيجر علينا مشاكل..كان فيه صحفى وشاف الاسعاف قدام القسم كان هيدخلنا فى موال تعذيب الاقسام والتخريف ده" "وبعدين؟" "قلت له روح معاه المستشفى ولو لقيت تعذيب ابقى انشر" "وراح" "اه ولما اتأكد ان مفيش تعذيب اتصل بيا واعتذر وطلب معلومات عن القضية علشان ينشرها قلت له كام معلومة بسيطة كده وخلاص وقال انه هيتابع معانا القضية... المهم كلمت الدكتور من شوية عرفت ان على جاله اغماءة من الالم... علشان من ساعة ما اتحجز وهو مبياخدش مخدرات ومع سنه الكبير مستحملش" "يالا نبقى كسبنا فيه ثواب وعالجناه" "ياريتها بالسهولة دى...ماعلينا..روح نام ياحضرة الظابط وتبقى على مكتبك قبل 9" "تمام يا افندم" على مدى 3 ايام متواصلة تم التحقيق مع كل من تم استدعاؤه للاشتباه به كانت منيرة تلتزم بما يقال لها رغم انها بدأت فى اليوم قبل الاخير تُجهد من وجودها بالساعات لمجرد النظر فى الوجوه رغم اجهادها لم تعترض ولم تعتذر عن وجودها واكملت مهمتها بصب بعد انصراف اخر مشتبه به...استدعاها مراد "انا عارف اننا تعبناكى معانا..متعرفتيش على اى حد من اللى جم؟" "لا... ولا واحد منهم" "انتى متأكدة؟؟" "ايوه" "يمكن تكونى يومها مركزتيش اوى" "السلم عندنا بيكون دايما منور اوى وانا كبيرة اه بس نظرى كويس الحمدلله... وبعدين اللى نزل كان نازل بسرعة وخبطنى لما خبطنى وصرخت رجع بص لى فشكله اتحفر ف ذاكرتى" نظر مراد لماجد "ماجد... احنا عندنا كام واحد مجوش الاستدعا" "4... منهم 2 اهلهم قالوا انهم مسافرين ومش فى القاهرة" مراد"طيب انا عايز الصبح صور ال4 دول بأى طريقة وتروح للمدام البيت يمكن تتعرف على حد فيهم" ووجه مراد كلامه لمنيرة "احنا مش هنتعبك اكتر من كده...ماجد هيجيلك بكرة بالصور ...يمكن تكون حل القضية فى واحد من ال4 دول" منيرة"ان شاءالله...هستأذن انا" مراد "اتفضلى" هاجر على مكتبها ...تسمع اخر موكل موجود فى مكتب زياد وهو يغادر ضحك زيادالمكتب ويحضر اليها "لو سمحتى هتبقى موجودة بكرة الصبح؟" "لا بفتح الساعة 7" "يعنى الورق اللى عايز اجيبه للضم للقضية مينفعش الصبح ؟" "لا حضرتك اى وقت بعد 7 ان شاءالله" "خلاص متشكر اوى" "العفو" خرج الموكل من المكتب...وظلت هاجر جالسة مكانها اجرت اتصالا بدون رد...بعدها حسمت تفكيرها وذهبت لمكتب زياد زياد فى مكتبه يقرأ احدى القضايا...وجد هاجر امامه "فى حد تانى بره؟" جلست هاجر امامه وردت بآلية "لأ" "مالك؟" "ممكن لو تعرف حاجة ومخبيها عليا تقولى الحقيقة ومش هزعل" اغلق زياد اوراق القضية التى بين يديه ورد باهتمام "حاجة زى ايه؟" "وليد" "ماله؟؟" "متغير معايا اوى من يوم ما اتخطبنا...وسافر من 3 ايام وتليفونه مقفول ومبيتصلش بيا" "تصدقى انا فاكر انه اخد جنب منى علشان كده مبيجيش" "وهياخد جنب منك ليه" "ما انا كنت ناوى اروح له واسأله" "يعنى بجد متعرفش حاجة" "لا والله ما اعرف اى حاجة الا منك دلوقتى" "تفتكر وليد خطبنى غصب عنه" "غصب عنه ازاى يا هاجر... انتى مشفتيش حالته لما كان باباكى رافض كانت عاملة ازاى" "طيب افسر تغييره ده بإيه" "انتى قلتى مسافر فين؟" "بيقول لاخته وقالى مقولش حاجة لمامته خالص" صمت زياد متعجبا... هم ان يظهر تعجبه ولكنه فضل الصمت حتى يفهم "انتى قلقتينى... انتى قلتى مسافر وقلتى تليفون مقفول من 3 ايام.. .ليكون حصل له حاجة" "هو كلمنى لما وصل البلد وقال انه راح البيت خلاص...كلمنى من تليفون ارضى وقالى متقلقيش عليا لو اتأخرت" "وده معناه ايه؟" "ما انا لو فاهمة مكنتش جيتلك اسألك" "مش عارف اقولك ايه ياهاجر...نستنى لما يرجع ونفهم" ماجد يدخل مكتب مراد باندفاع وسعادة "مراد باشا...اخيراااااااااا" "ايه ياماجد؟؟ اتعرفت على القاتل؟" "اخيرا القضية اتحلت" ومد يديه بصورة وليد على مكتب مراد "وليد عبد المجيد... اتعرفت عليه الشاهدة" "ومستنى ايه... اقبض عليه فورا" "طبعا...ساعات وهيكون بين ايدينا" "تمام ياماجد... خد المفاجأة دى بقى" "خير" "ابوها مطلعش ابوها" "نتيجة ال DNA جت؟" "اه... على سليمان مش ابو سناء" "نعم!!!!!" هاجر فى منزلها..جالسة على الغداء مع والديها الاب"مالك ياهاجر ...بقالك كام يوم متغيرة" الام"شكلها فيه مشكلة مع خطيبها ومش راضية تقول" هاجر"ولا مشكلة ولا حاجة ياماما" الام"ليه وانا مش عارفاكى" الاب"قوليلى ياهاجر فى ايه وحكت هاجر عن قلقها والتغير المفاجئ الذى انتاب وليد وشكها انه اضطر لخطوبتها رغما عنه لاسباب تجهلها وسفره المفاجئ والكلام المتضارب وقت تلقيه الاتصال الاب"ماهو انتى مش رِمية علشان يعمل كده" الام"حاجة غريبة فعلا" هاجر"انا بقول اسأل على مامته عادى واسألها ماله" الاب بعد تفكير "لا انا رأيي تروحوا تزوروها ... وانتى يا ام هاجر تحاولى تفهمى منها الحكاية ايه بالظبط..يمكن يكون اخته عندها مشكلة فعلا ومش عايز يقول بس لما الستات بيتكلموا مع بعض بيحكوا ومبيخبوش" الام"صح معاك حق...اتصلى بيها ياهاجر نعدى عليها قبل ماتروحى المكتب" استقبلت ام وليد هاجر ووالدتها بترحاب شديد "خير يارب...ايوه ايوه حاضر"كانت سعادتها بالغة بزيارتهم ظلت فترة ليست بقليلة هاجر ووالدتها مترددات فى كيفية فتح الموضوع والسؤال عن وليد اما والدة وليد بتلقائيتها حلت المشكلة "لو كان وليد هنا كان فرح بيكم اوى...ربنا يجيبه بالسلامة ...مش عارفة مأمورية ايه دى اللى جت فجأة" ام هاجر"ربنا يجيبه بالسلامة ان شاءالله" صمتت هاجر... لم تستطع ان تحكى ما حدث خوفا ان تقلق حماتها على ابنتها سمعوا ثلاثتهم طرقات عنيفة على الباب اسرعت ام وليد بالذهاب لفتح الباب وهى تردد فتحت الباب... وجدت ماجد ومجموعة من العساكر
ماجد"فين وليد؟" تراجعت ام وليد خطوات للخلف...فيما انتفضت هاجر ووالدتها من مكانهما للاقتراب من ام وليد التى بدأت ترتجف ام وليد"وليد مين؟؟ ابنى" ماجد"وليد عبد المجيد مش ساكن هنا؟" هاجر"هو مش موجود...انتوا عايزينه ف ايه" ماجد"مطلوب القبض عليه فى جريمة قتل"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 05-12-2014 الساعة 01:14 PM |
#58
|
||||
|
||||
رائع
ساندي قتلت باسم شرف العائله !! او هاني له صله بقتلها ! بانتظار الحلقه القادمه ! دمتي بكل ود
__________________
ılılı.ılılı ♥اٰمِيْرّالّغُرٰبٰاٰءْ♥ ılılı.ılıl مُجٰرٰدّ عٰاٰبّرْ سٰبِيِلّ گُوُبّرٰا 🇵🇸 🇩🇿 🇸🇾 🇯🇴 🇱🇧 ⇩عِنْدٰمٰا اُحٰاوِلٰالْگتٰابٰهّ اٰسّتٰحّضِرٰ مٰلٰاٰمٰحٰ يٰسّتٰحِيلٰ أنّتٰحّضُرٰ لِوُحّدُهٰـاٰ⇩ |
#59
|
||||
|
||||
يسلمووووووو ايام عمري كثير حلوة
بانتظار الحلقة القادمة |
#60
|
||||
|
||||
امير الغرباء مرورك الاروع وتحليلك المنطقي
للجريمة بمحلها قد يكون فعلا سبب القتل احدى الخيارات المذكورة او ربما تكون هناك اضافة لشخصية ساندي او سناء ولم تذكر بعد تكون هي السبب الاساسي لقتلها اشكر متابعتك للقصة
__________________
|
الكلمات الدليلية |
لدينا, البحث, القديم, علاج |
|
|