قصه ادمعت عينى عند قراتها..

شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم .. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى .

وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى " يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء .
فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .. فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد .

وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك .
♥ ♥

اللهم اهدينااا اجمعين
سلمت ايدك اميرة
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري

يسعد ربك يا اميرة بي كلمتي ربي ما يحرمنا من قصصك سلمت يداكي اختي الغاليه قصة بي غايت الروعه
ومتل ما قلتي محزنة كتير كتير

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك