#1
|
||||
|
||||
هل انت قوى الشخصية ؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وباركاته
عدنا من جديد لنغور داخل الاعماق وببحث سويا" بداخلك عن الجديد بشخصيتك ولى عندك سؤال مهم وهو هل انت قوي الشخصية؟ كل منا يحب ان يقال عنه ان شخصيته قوية .. ولكن ماهو المعنى الحقيقي لقوة الشخصية ؟ البعض يعتبر قوة الشخصية بأنها القدرة على السيطرة على الآخرين فهل المدرس الذي يرتعد منه الطلبة ويضبط الفصل قوي الشخصية ؟ وهل كل من يفرض رأيه على الآخرين يعتبر قوي الشخصية ؟ الشخصية المسيطرة التي لايرفض لها طلب لاتعتبر شخصية قوية فقد تكون السيطرة بالتخويف والارهاب فالمدرس مثلا قد يضبط الفصل لأنه يهدد الطلبة ويضربهم وقد تجد نفس هذا المدرس يقف خائفا مرتعدا أمام المدير او الوزير لذلك لايمكن اعتباره قوي الشخصية البعض الآخر يعتبر صاحب الشخصية القوية بأنه ذلك الذي يستطيع كسب المال اكثر من غيره ويصل بذلك الى مكانة اجتماعية متميزة هذا التعريف يتهم الشرفاء بأنهم ضعاف الشخصية لذلك لايمكن القبول به والبعض يعتبر الشخصية القوية بأنها الشخصية التي تستطيع ان تتصرف بنجاح في المواقف المختلفة والواقع ان التصرف الناجح قد يكون غير اخلاقي في بعض الاحيان فقد ينجح التاجر مثلا في تجارته نجاحا كبيرا بسبب اعتماده على الغش والكذب كوسيلة لتصريف تجارته ويصبح هذا التعريف غير مقبول .. فما هو اذن التعريف الصحيح؟ الشخصية القوية .. هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور فصاحب العقلية المتحجرة .. ضعيف الشخصية ومن لايستفيد من وقته وصحته وامكانياته .. ضعيف الشخصية ومن لايعدل من سلوكه ويقلع عن اخطائه .. يكون ايضا ضعيف الشخصية قوة الشخصية تعني ايضا .. القدرة على الاختيار السليم .. والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ .. وادراك الواقع الحاضر .. وتوقع المستقبل فالنمو والتطوير شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقت تدريبات وجدانية لتقوية الشخصية هناك بعض المبادئ الاساسية التي علينا ان نضعها نصب اعيننا وهي : ان مانحس به من عواطف لايمثل الا جزء بسيط من الطاقة الوجدانية الكامنة داخلنا العواطف المدفونة والتي نسيناها هي اكبر حجما وأشد عنفا من العواطف التي نحس بها وندركها بشعورنا الواعي نحن لانتحكم الا في المراحل الاولى من اشتعال العاطفة والانفعال ولكن ما ان ينفجر البركان نصبح كالقشة في مهب الريح ولانستطيع التحكم بها الحياة الوجدانية والعاطفية شأنها شأن - اي جزء من الشخصية- قابلة للترويض والتهذيب كلنا بحاجة في جميع مراحل حياتنا الى هذه التدريبات التي تصقل حياتنا الوجدانية وتنقي سلوكنا العاطفي مؤدية بالتالي الى تقوية الشخصية اولا .. تدريبات التفريغ الانفعالي التدريب الاول هناك احزانا كثيرة داخلنا نكبتها في اللاشعور لكنها تضغط علينا من الداخل ولاسبيل للتخلص من ضغطها الا بالنبش عنها وجعلها تطفو على السطح ولتحقيق هذا النبش نفذ مايأتي: - اغلق باب الغرفة على نفسك - قم بتذكر احزانك الدفينة (بعض الصور الخاصة بأحبائك الذين فارقوا الحياة او سافروا بعيدا ربما تساعد على اثارة مشاعرك) - لاتمنع نفسك من التفجر العاطفي واترك دموعك تنهمر فالدموع الساخنة فيها شفاء وراحة لحياتك الوجدانية - حاول اجراء هذا التدريب مرة كل شهر على الاقل وستحس بالراحة النفسية بعد ان تتفجر الشحنات المكبوتة داخلك التدريب الثاني - احضر حوالي خمسين فرخا من الورق الفولسكاب - اجلس في مكان هادئ وابدأ في تقطيع الورق الى ثمان قطع متساوية (بتطبيق حوافه على بعضعها البعض ثم تقطيعها) - استمر في هذه العملية البسيطة بهدوء وبطء ستحس بالراحة النفسية بعد الانتهاء لأنك قد فرغت شحناتك الانفعالية المكبوتة داخلك بهذا التقطيع .. فالورق هنا يرمز الى العقبات التي أعاقت تفريغ طاقتك الوجدانية لكنك نجحت في اخراج هذه الطاقة المكبوتة عن طريق الرمز الممزق - الورق الذي قمت بتقطيعه يمكنك حفظه والاستفادة منه . ثانيا .. تدريبات الشجاعة والتخلص من المخاوف علينا في البداية ان نميز بين الشجاعة والتهور فالشجاعة هي عدم الخوف من الاشياء او الاشخاص او الكائنات أيا كانت التي يجب الا نخاف منها .. اما التهور فهو عدم الخوف من الاشياء التي يجب ان نخاف منها ولكي تصير شجاعا يجب ان تتخلص من المخاوف التي اكتسبتها في طفولتك وظللت تخاف منها حتى الوقت الحاضر في سنك هذه وهذه التدريبات تساعدك على التخلص من المخاوف : التدريب الاول اذا كنت تشعر بالخوف من حيوان اليف مثلا فعليك بالمبادرة بشرائه صغيرا وقم برعايته وستجده يكبر بينما يصغر الخوف في قلبك .. كل المخاوف عليك ان تعاملها بهذه الطريقة وعرّض نفسك تدريجيا لها - ستحس بالرعب والخوف في البداية لاشك - لكن مع تكرار تعرضك للاشياء المخيفة من وجهة نظرك ستجد انك قد تأقلمت معها وانطفأ ذلك الخوف في قلبك وستحس انك قد حققت انتصارا عظيما يعزز ثقتك بنفسك وبشخصيتك التدريب الثاني اذا كنت تشعر بالخوف من شخص معين مع انك تعرف ان ليس له سلطان عليك لكنه استغل خوفك منه وفرض سيطرته عليك فالجأ الى استخدام اسلوب الصدمة المفاجئة لكي تحطم هذا الخوف الوهمي كما يلي: - انتهز اول فرصة تتقابل فيها مع ذلك الشخص واختلق موقفا متوترا وقم بمهاجمته لا باللسباب او الشتائم ولكن قل له ماهو مكبوت بداخلك نحوه بأسلوب حازم وقوي ستجده قد فوجئ بهذا الاسلوب منك وستصبح سيد الموقف وسيعمل لك الف حساب بعد ذلك ولن يساورك الخوف منه - لاتتردد في انتهاج هذا الاسلوب الخاطف لأنه الاسلوب الوحيد الذي يخلصك من مخاوفك في مثل هذه المواقف ويعيد ثقتك بنفسك ثالثا تدريبات الاسترخاء النفسي والعصبي المخ هو الجهاز المسيطر على كل كيانك وكلما كان مخك في حالة جيدة كانت قدرتك على السيطرة على سلوكك اقوى من المفروض بعد انتهاء المواقف التي تؤدي الى توتر اعصابنا ان تعود الاعصاب الى ماكانت عليه من ارتخاء لكن هذا لايحدث بل تظل الاعصاب متوترة وكلما حدث موقف جديد يضيف توترا الى القديم وهكذا .. لذلك فنحن في حاجة الى اعادة الاعصاب الى حالتها الاولى من الارتخاء باتباع التدريبات التالية: التدريب الاول: خصص مالايقل عن ربع ساعة يوميا قبل النوم لاجراء تدريب الاسترخاء - استلق على ظهرك - استمع الى ماتيسر من القرآن الكريم بصوت احد المقرئين المحببين الى نفسك - او الى موسيقا حالمة محببة الى نفسك - - ابدأ في التركيز على عضلات واجزاء وجهك .. هل حاجباك مشدودان بتوتر؟ استرخ .. هل تجز على اسنانك؟ هل تعض شفتيك ؟ ان كان الامر كذلك فوجه الامر الى عضلات وجهك بأن تسترخي .. - تدرج بعد ذلك الى ذراعيك ثم فخذيك ثم ساقيك حتى مشطي رجليك - تأكد من ان جميع عضلاتك قد صارت في حالة استرخاء - انتظم في هذا التدريب وستجد ان حالتك المزاجية العامة في تحسن مستمر وستصبح خاليا من التوتر العصبي الى حد بعيد التدريب الثاني انتهز فرصة عدم ارتباطك بأعمال هامة وابتعد عن البيئة التي انت متواجد فيها - يستحسن ان تبعد حتى عن اسرتك وتتوجه الى مكان بعيد غير مألوف لك .. فمثلا اذا كنت من اهل المدن توجه الى الريف والعكس صحيح - ان تغيير البيئة الطبيعية والاجتماعية معا لمدة يوم او يومين كفيل باستعادتك لاسترخائك العصبي والنفسي شرط ان تنسى همومك ومشاكلك ولاتحملها معك الى البيئة الجديدة التي هربت اليها لبعض الوقت رابعا .. تدريبات الحس الجمالي كثير من الناس يفقدون الشعور بالجمال بالرغم من كثرة الاشياء الجميلة حولهم . قد يعزوه البعض الى الألفة لكن هذا ليس صحيح لأن من يفقد الشعور بالجمال لايحس به اذا ماشاهد مناظر جميلة لا يألفها ويمكن تشبيه فقدان الشعور بالجمال بالصدأ الذي يغطي الآنية التي كانت تلمع ذات يوم . لكي تستعيد شعورك بالجمال عليك بممارسة التدريبات الآتية : لايكفي ان تكون مستهلكا للموضوعات الجمالية تقف منها موقف المتفرج السلبي بل يجب ان تكون ممارسا ايجابيا وصانعا للجمال - حاول ان ترسم فتحس بجمال الرسم - حاول ان تدندن مع النغمات التي تسمعها فيتدعم شعورك بجمال النغمة - اشترك مع شريكة حياتك في تذوقها للجمال في اختيار الوان ملابسها وملابسك - ابحث عن الجمال في شريكة حياتك وابرزه وأكد عليه فذلك سيسعدها ويسعدك - تذوق الجمال في مأكلك ومشربك وملبسك وفي اوراقك وفي كل شيء تمتد اليه يدك - درب نفسك باستمرار على تذوق الجمال وعلى خلقه في نفس الوقت . تدريبات جسمية لتقوية الشخصية اولا - تدريبات اللياقة العامة قوة الشخصية ترتبط ارتباطا وثيقا بالصحة العامة وهذه التدريبات تساعد على التمتع بلياقة بدنية عالية: 1- الاستلقاء على الظهر ثم تحريك الرجلين والفخذين في الهواء ( كأنك تقود دراجة ) وتستمر حتى تحس بالتعب 2- الانبطاح على البطن ووضع الكفين في الازض ثم رفع الجسم وانزاله مع تثبيت مشطي القدم على الارض وتستمر في هذا التدريب حتى الاحساس بالتعب 3- الوقوف منتصب القامة دون ان يكون ظهرك مقوسا ثم ضع الذراعين في موازاة الجسم وابدأ في تحريكهما على هيئة مروحة الى الامام والى الخلف عدة مرات حتى تتعب ثانيا - التدريبات الحركية التصحيحية ونعني بها تصحيح ما نشأ عليه المرء من حركات خاطئة واوضاع غير صحية تؤثر بطريقة غير مباشرة على شخصيته 1- تصحيح طريقة مشيك عليك السير يوميا على خط مرسوم او متخيل ( مثل السير في موازاة احد الارصفة او على خط مرسوم على الطريق او حتى على الخطوط المرسومة على البلاط في بيتك ) - هذا التمرين يساعد على انتظام طريقة مشيك بصورة مستقيمة صحية 2- تصحيح تقوس الظهر قف مسندا ظهرك وساقيك على الحائط واجعل جسمك كله ملتصقا بالحائط قدر الامكان . ابق على هذا الوضع خمس دقائق وكرر هذا التمرين عدة مرات يوميا 3- انتصاب القامة احضر كرسي مستقيم الظهر واجلس عليه واجعل فخذيك في خط افقي وقد عملا زاوية قائمة مع ساقيك وقم بتعديل وضع ظهرك حتى يأخذ زاوية قائمة مع فخذيك وابق على هذا الحال اطول مدة ممكنة ثالثا - تدريبات الرشاقة الحركية: الرشاقة الحركية تعني حذف جميع الحركات الزائدة عن المطلوب أي تقنين أداءك الحركي بحيث يؤدي الغرض بأقل جهد ممكن وبأقل حركات ممكنة مما يرفع من ثقتك بنفسك ويقوي شخصيتك 1- عند استخدام اليدين اثناء الكلام: اجعل كل حركة تصدر من يديك عاملا مساعدا على ايصال ماتقصده الى من يستمع اليك فكثرة حركات اليدين أثناء الكلام غير مستحبة وهذا التدريب يفيد في جعل اداءك الحركي رشيقا أثناء تحدثك : - اجلس امام المرآة في حجرة مغلقة ( اوا امام كاميرا فيديو حسب امكاناتك ) وتحدث امامها في موضوع يهمك - راقب حركاتك وانت تتحدث - تخيل انك تتحدث في محاضرة او اما حشد من الناس وانتبه الى كل حركة تصدر منك - حاول تجنب الحركات التي تفعلها وتجد انها غير لائقة او متكررة - كرر هذا التدريب وحاول ابتكار حركات متزنة رشيقة ستجد انك قد اكتسبت المزيد من الرشاقة الحركية والتي سترفع من ثقتك بنفسك عندما تتحدث مع أحد او امام جمع من الناس . 2- قم بهذا التدريب في مكان منعزل - امش متخيلا انك تحمل طبقا مملوءا بالماء على رأسك وانك حريص على عدم سكب الماء عليك - اجعل عنقك مرفوعا وصدرك الى الامام واجعل عينيك تنظر الى الامام في خط مواز لمستوى النظر - تكرار هذا التدريب يزيد من رشاقتك الحركية اثناء المشي 3- اجلس القرفصاء ثم قم منتصبا دون ان تسند يديك على الارض - سر خمس خطوات ثم اجلس القرفصاء مرة اخرى دون ان تسند يديك على الارض - كرر هذا التدريب عدة مرات يوميا وستحصل على رشاقة حركية كبيرة رابعا - تدريبات الملامح والنظرات المناسبة: ما يصدر عنا من ملامح ونظرات اثناء الحوار لها تأثير كبير في علاقاتنا الاجتماعية وفي ترك آثار بالغة في نفوس المحيطين بنا وهذه التدريبات تساعدك على تهذيب وتطوير مايصدر عنك من ملامح ونظرات حسب المواقف التي تحدث لك : 1- اجلس امام المرآة في حجرة مغلقة ( او امام كاميرا الفيديو ) وحدك ومرن نفسك على الاتيان بالملامح والنظرات التي تعبر عن .. الغضب - الدهشة - الشك - الموافقة والارتياح - التهديد - وغيرها من المواقف - لاحظ نفسك وانتقدها وحاول تغيير الملامح التي ترى انها غير مناسبة - كرر هذا التدريب كل يوم الى ان تقتنع بأن نظراتك وملامحك تعبر تماما عما بداخلك من انفعالات متباينة 2- التقليد ليس عيبا حتى بالنسبة للكبار اذا كان في اشياء مفيدة وعليك ان تلاحظ اصدقائك فيما يبدونه من ملامح ونظرات يتخذونها اثناء انفعالاتهم وان تتقمص وتقلد الملامح والنظرات التي تعجبك - اجلس امام المرآة او الكاميرا وحدك وحاول تقليد ملامحهم ونظراتهم عدة مرات الى ان تجيدها وستكتسب بذلك قدرة على التعبير تساعدك في تقوية شخصيتك خامسا - تدريبات لاتخاذ الاوضاع المناسبة في الوقوف والجلوس : مواقف الحياة المتباينة تتطلب منا اتخاذ وقفات معينة وطريقة جلوس مناسبة لكل موقف وعليك اداء هذا التدريب - اختل بنفسك امام المرآة او كاميرا الفيديو واتخذ الاوضاع المناسبة في الوقوف والجلوس حسب الشخصيات المختلفة التي تقابلها ولابد ان تتناسب وقفتك وطريقة جلوسك مع الحالات التي تتخيلها والتي تقابلها فعلا في حياتك وانظر كيف يكون شكلك وتصرفاتك في الوقوف والجلوس والتي عليك ان تحاول تحسينها حتى يحس الطرف الآخر بشخصيتك ان كان اعلى منك مرتبة والعكس عندما يكون اقل منك حتى تكتسب القدرة على التكيف الناجح في حياتك الاجتماعية مع كافة المستويات. تحياتي....... جوووووووو |
#2
|
||||
|
||||
تسلم ايديك يوسف عنجد بعجز على وجود كلمات تعبر لك عن الشكر والتميز بمواضيعك يارب يخليك لينا ولا يحرمنا من مواضيعك المفيدة
__________________
أنا لست متكبره...ومن يراني
هكذا هو الذي يرى نفسه صغيرا بجانبي كل مافي الأمر أني ترفعت عن الكثير حين اكتشفت أن الكثير لا يستحق النزول إليه |
#3
|
||||
|
||||
تسلمى انتى يا احلى ايام العمر كله
مجرد مرموك بيجعل للموضوع قيمه الله يبارط لى فيكى ويجازيكى كل خير |
#4
|
||||
|
||||
موضوع يستحق الوقوف امامه كثيرا
تسلم الايادي |
#5
|
||||
|
||||
السلام عليكم
صراحة موضوعك حلووو كتير ومتعوب عليه وماخليت شيئ الا وذكرته ولكن دعني اضيف بعض الاضافات فاسمح لي لعل يستفيد منها الجميع حركات تدل على قوة الشخصية والثقة بالنفس واليكم اول هذه الحركات: الابتسامة - هل تصدق اخي العزيز اختي العزيزة بان الابتسامه من اعظم الحركات واقواها في التعرف على الشخص قوي الشخصية الواثق من نفسه - وهل تعلم أن الانسان صاحب الوجه البشوش الذي تغمر محياه هو يحافظ على نضارة وجهه حتى لو بلغ من السنون ما بلغ (بدون اجراء اي عملية تجميل وشد للوجه) . - وهل تعلم أنه تستطيع أن تسيطر على أصعب المواقف واحلكها خاصة مع رئيسك في العمل أو مع أي انسان صاحب مزاج صعب ( وما أكثرهم في هذه الأيام) . - وهل تعلم أنه يزيد رصيدك من الحسنات عند ما تقوم بهذه الحركة ، كما جاء في حديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم الذي اوصانا بـ الأبتسامه وحثنا عليها حيث قال " تبسمك في وجه اخيك صدقة" أو كما قال عليه الصلاة والسلام المبادرة المبادرة بالحركة فيها بركة وزرع الثقة في نفسك أولا ونفوس الآخرين . المبادرة فيها خير كثير ولا يأتي بها إلا الواثقون من أنفسهم . فتجد الإنسان الواثق من نفسه يبادرك بالسلام والتحية ويبادرك بالمصافحة . حتى بالكلام فقد تقف مع انسان غريب عنك في المصعد أو في غرفة الإنتظار عند الطبيب أو في موافق الانتظار الطويلة وما أكثرها وتتردد في الكلام معه. ألا تجدوا في بعض المواقف أن إنسان بادركم السؤال أو الحديث وأنتم لا تعرفونه وتمنيتم أن تكون عندكم الجرأة التي عنده . كثير منا مع الأسف يحيط نفسه بهالة من القيود والحواجز مع الآخرين فتجده لا يسلم ولا يتحدث و يمازح و يباسط إلا من يعرف . إذا الحركة الثانية من حركات الانسان الواثق من نفسه هي المبادرة . بادر ولا تتردد .. بادر وكن حيوياً .. بادر بالنشاط .. بادر ومد يدك بالمصافحة بادر ولا تحقرن من المعروف شيئاً حتى وان تلقى أخاك بوجه طلق.. بادر الحديث فإن المبادرة لا تعطيك الثقة في نفسك فحسب بل وتحفز الآخرين على الثقة بأنفسهم .. بادر الصغير بالسؤال عن ما يدور في خلجاته ، ما يفرحه وما يحزنه ادفعه للحديث عن نفسه عن ما في أعماقه فإن هذا يدفعه ويحفزه ليكون واثقاً من نفسه. وقد حث الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم في أكثر من حديث على المبادرة . وفي حديث المتخاصمين وخيرهما الذي يبدأ بالسلام . أو كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم إليكم الحركة الثالثة من حركات الثقة بالنفس وقوة الشخصية ألا وهي التقدم للصف الأول : هل تصدقوا أن الجالسين في الصف الأول عادة ما يكونوا من المتميزين الواثقين من أنفسهم ؟ نعم تقدم إلى الصف الأول ولا تقبل بأن تكون مهمشاً وهذه هي الحركة الثالثة للأناس الواثقين من أنفسهم . فكم مرة دخلت إلى قاعة محاضرات وتقدمت للجلوس في الصف الأول ؟ وكم مرة دخلت إلى قاعة محاضرات مبكراً ووجدت البعض يجلس هنا وهناك تاركين الصف الأول لغيرهم من المتأخرين ؟ كم مرة طلب المحاضر من الجالسن في الخلف أن يتقدموا ؟ نعم اخواني واخواتي للصف الأول قدسية وهالة . ولكن الجالس في الصف الأول هو أكثر المركزين والمنتبهين والمشاركين أيضاً. فالطالب المتميز عادة ما يجلس في المقدمة وله تقدير من مدرسيه . المشي السريع: فإذا كان غيرك يمشي 3 خطوات فيجب أن تمشي أنت 5خطوات مع تسارع الخطى وباتزان حتى يحكم عليك بأنك شخص واثق من نفسه . ناهيك عن الحيوية والنشاط التي تظهر على صاحب المشية السريعة . اما الشخص البطيء فيبدو عليه الخمول و الكسل و التردد . ويحكم عليه الآخرون بانه مريض او متمارض . ونلاحظ هذا كثيرا عندما نذهب الى العمل في الصباح الباكر فنجد الكثير يمشون كان الواحد منهم يجر رجله جراً وكانه ياتي للعمل وهو مجبور مغصوب . وفي المقابل تجد القلة القليلة التي اتت وهي في قمة النشاط والحيوية واشراقة الوجه بعد ان ادى الواحد منهم صلاة الفجر وقرأ شيئا من القرآن ومارس بعض التمارين الصباحية. فتجد هذه القلة وقد ملأ وجوههم اشراقة الرضى والطمئنان ، واقبلوا الى اعمالهم يمشون رافعين رؤوسهم واثقين بما اعد الله لهم من سعة في الرزق مقدمين على اداء اعمالهم باخلاص وتفان. فمثل هؤلاء تجدهم يمشون بخطوة اسرع من غيرهم لانهم يعرفون ما يريدون ويرغبون في انجاز اعمالهم دون تاخير . وعندما ذكرت الخطوة السريعة كأحد حركات الواثقين من أنفسهم فهذا على الأغلب وليس فقط في العمل .فهذا ينطبق على مواقف أخرى عادة ما تكون المشية السريعة أوقع في عكس الثقة في النفس كالمشي لقضاء المصالح والحاجات والمشي في الأسواق حيث نجد ثلاثة أصناف من الناس : 1- القاصدين لحاجاتهم فوجهتهم محددة ومشيتهم جادة وسريعة . (وهم المعنيون في حديثنا في هذا المقام ) 2- المتنزهين وغلبا ما تجدهم يمشون الهوينة. 3- المتسكعين وما أكثرهم في هذه الايام وما اضرهم على المجتمع . فهم كذلك يمشون مشية بطيئة لكن ملؤها الكبر والخيلاء و النظرات الخبيثة هنا وهناك وليس لهم هم إلا إيذاء الناس ومضايقتهم. وبالعموم يمكن القول ان المشية الجادة و السريعة نوعاً ما تعكس لنا صفة الثقة بالنفس وقوة الشخصية و إلى الحركة الأخيرة من الحركات الرئيسية للشخص الواثق من نفسه قوي الشخصية وهي : المراعاة انتصاب القامة مع المرونة فاستواء القامة وحسن الوقوف وكذلك الجلوس لها سحر في الدلالة على الثقة بالنفس وقوة الشخصية . ما رأيكم في الذي يقف منحني الرأس والكتفين وهو في حالة اكتآب ؟ وما رأيكم بالدخول على مسؤول في مكتبه لتجده يحزم يديه على صدره عابس الوجه وفي حالة دفاع وغير متقبل لأي طلب أو رأي ؟ فما رأيكم في شخصا يقف وهو مستوي القامة منطلق الوجه مقبل بوجهه وصدره كما كان يفعل سيد البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ نعم إخواني وأخواتي الكرام إن الشخص الواثق من نفسه قوي الشخصية يقف مستوي القامة ينظر لمحدثه ولا ينشغل عنه ويعطيه كل اهتمامه حتى يفرغ دون مقاطعة أو مداخلة أو تصغير لرأي أوتسكيت . يقدر الكبير ويحنو على الصغير كما أن المظهر العام والملبس الحسن ضروري للشخص الواثق من نفسه وهو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم فمن خلال المظهر العام يحكم علينا الناس ما إذا كنا واثقين من أنفسنا أو غير واثقين. بذلك أكون قد إنتهيت من الحركات الأساسية للواثق من النفسه قوي الشخصية ويكمن جمعها في كلمة ابتسم وهي تتكون من خمس حروف كل حرف من الحروف الخمسة تدل على حركة من الحركات التي يأتي بها الشخص الواثق من نفسه قوي الشخصية و يحسبه الناس كذلك:- 1- حرف الألف:- وهي أول حركة وهي ابتسم 2- حرف الباء:- بادر بالحركة ومع الحركة البركة ومع الحركة يتبدد الخوف والارتباك 3- حرف التاء:- تقدم إلى الصف الأول واحرص عليه فالصف الأول له هالة وله قدسية معينة 4- حرف السين:- سارع الخطى أثناء المشي حتى يشعر غيرك بأنك واثق من نفسك 5- حرف الميم:- مارس حسن القامة وهي تأتي ثاني أقوى حركة يقوم بها الشخص الواثق من نفسه كما من الحركات المهمة أيضاً :- 1-النظر في وجوه الناس وأعينهم فالاتصال البصري ضروري لأنه يشعر الشخص الذي تتحدث معه بأنك مهتم به 2- توزيع النظرات ,توزيع النظرات للشخص المخاطب من 4-5 دقائق يقوي ثقة الشخص بنفسه ويزرعها في نفوس الآخرين. 3- تناغم الحركة أثناء الكلام واستعمال اليد في توصيل المعلومات شريطة أن لا تكون فيها مبالغة. وإليكم الكلمات والمواقف التي يتكلم فيها الشخص الواثق من نفسه :- 1- اولا الإلقاء : قوة الإلقاء الرائع الذي تطيب له النفس وتطرب له الأذان وتتفاعل معه الأحاسيس ,الإلقاء الذي يخلع الألباب ويبهر الأبصار وتقر له العين فالقدرة على الإلقاء موهبة من خلالها يستعيد بها الإنسان باقي المهارات والمواهب وهي مهمة كأهمية الحركات , كما أن الكلمات وحدها قد تأتي بوبال وشر على صاحبها إذ لم يحولها إلى قناعات تستقر في قلبه ، فالكلمة التي تخرج من القلب مدعومة بالإيمان واليقن تصل إلى القلب أما الكلمات فهي مهمة مع حسن النية الخالصة في سبيل الخير والآن : كم منا يتردد للحديث أمام مجموعة من الناس ؟ وكم منا يشعر بالهيبة لمواجهة موقف يحتاج فيها للتعبير عن رأيه أمام الجمهور ؟ هل نفكر لماذا هذا التردد وهذه الهيبة ؟ أهو الخوف من الخطأ أو التلعثم ، أو من استهزاء الحضور ؟ ماذا يمكن أن يحدث لو وقعنا في خطأ ما ؟ هل سيقوم أحد بشنقنا ؟ أو أن الأرض ستبتلعنا؟ أو سيقوم الحضور بنزع أي شيء ويرجموننا به ؟ اخواني وأخواتي لا شيء من هذا سيحدث كل ما في الأمر أنها مجرد أوهام وتصورات في عقلنا الباطن نتيجة لمواقف حدثت لنا في صغرنا نحتاج لتغييرها باستخدام الأساليب الحديثة من برمجة وإيحاءات إيجابية ومراس . ولو قام أحدكم بسؤال معظم القادرين على الإلقاء المتميز كيف كانت بدايته أو كيف وصل إلى هذا المستوى الرائع من الإلقاء ؟ لتعجبتم من شبه الإجماع على أنهم لم يتخيلوا في يوم من الأيام أن يقفوا أمام الجمهور فضلاً عن الحديث والتأثير فيهم. ألا نستطيع أن نصل لما وصلوا إليه ؟ نعم نستطيع بل كل واحد منكم يستطيع أن يكون الأفضل. وبذلك نكون قد أضفنا لأنفسنا صفة من صفات الواثق من نفسه قوي الشخصية . ثانياً :الصوت الواضح : الحرص على صوت واضح يخرج من الفم معبراً عن ما في القلب من حب وصدق واخلاص ، فالناس تحكم علينا على الدوام من خلال أمرين ما إذا كنا واثقين من أنفسنا : من الظاهر فتحكم علينا من حسن الملبس والمظهرالعام وكذلك تحكم علينا من نغمة الصوت ووضوحه. ومن الأشياء التي تساعد على حسن الصوت شرب الشاي الدافئ أو أكل حبيبات من الزبيب . والغرض من ذلك هو ترطيب الحبال الصوتية ليخرج الصوت حسنا يقبله جميع الناس ويتفاعلون مع المحاضر ومع الموضوع . ولوضوح الصوت دلالات منها : 1- رفع الصوت : فيجب على المحاضر والمتكلم امام الناس أن يرفع صوته ليسمعه الجالسين في الصفوف الأولى أو الأخيرة دون أن يكون هناك صراخ مما يتسبب في ازعاج الآخرين. 2-خروج الصوت دون اهتزاز وتردد فالصوت المهتز هو صوت غير مريح للمستمعين وينم عن خوف أو تردد وسرعة في ضربات القلب وعدم ثقة في النفس ، وقد يحدث هذا الإهتزاز عند المبتدئين في الإلقاء في غالب الأحيان ، وقد يحدث أيضاً للممارسين . ولكن يمكن التحكم في الاهتزاز بأخذ شهيق عميق ثم بعد ذلك زفير بطيء بالعد لسبعة عدات وتكرار هذه الطريقة من التنفس لعدة مرات حتى يتلاشى الاضطراب وتعود الحبال الصوتية لحالتها الطبيعية. 3-كما لا ينبغي أن يكون الإلقاء على وتيرة واحدة دون انخفاض أو ارتفاع في الصوت وهذه مهارة يجهلها كثير من المعلمين والمعلمات في المدارس والجامعات ، فإن المستمعين يضجرون ويسأمون وينامون خلال 3 دقائق مهما كان الموضوع مشوقاً ومهما كان الجمهور مهتم فلا بد من تنوع الوتيرة ما بين ارتفاع وانخفاض وتفاعل . وإلى تتمت دلالات الصوت الواضح : 4-إظهار النشاط والحيوية أثناء الحديث من قواعد الكلام المتقن الكلام الذي يشد الناس و الكلام الذي تقر له العين ويتفاعل معه الحضور خاصة إذا أعطى المحاضر حرية المشاركة بطرح الأسئلة والنقاش والحوار. 5- استخدام اللغة السليمة السهلة الميسرة التي يفهمها الجميع دون تقعر وتشدق ، ويعتقد بعض المفوهين أنهم كلما تشدقوا بالحديث زاد اعجاب الناس بهم وهذا غير صحيح فالشخص الواثق من نفسه هو الذي يستطيع توصيل رسالته للجميع ويكون إتصاله بالجمهور مثمر وناجح وفعال. كما أنه يجب الإبتعاد عن الكلمات المؤسفة والمزعجة التي تنزعج منها الأذان مثل استخدام من الطبيعي- آه- يعني- حقيقة – أى أى- إيش اسمه - وبعدين وغيرها من الكلمات المستخدمة من الكثير منا وأصبحت تلازمنا حتى في حديثنا مع اطفالنا ويتعلمها أطفالنا وكأنها جزء من الحديث ونجد أنهم بدأوا يستعملوها هم في حديثهم أيضاً. 6- ممارسة الموسوعة اللغوية حتى ينطلق لساننا ونكون خطباء مفوهين فهناك من النصارى من يحفظ القرآن حتى يزيد من موسوعته اللغوية فقط أما المسلم فإذا حفظ القران فبجانب زيادة موسوعته اللغوية فإن له الأجر العظيم من الله تعالى , يقول العلماء أن الدماغ يستطيع أن يحفظ 500 موسوعة بريطانية وكل موسوعة تتألف من 30 مجلد أي أن الذاكرة الأصل فيها أنها قوية (وسيكون لي موضوع عن تنمية الذاكرة وتطويرها قريباً إن شاء الله).كما أن القراءة وتنوع الثقافة والإطلاع يزيد من حصيلة ورصيد الموسوعة اللغوية ، ومن هنا نلاحظ أن الشخص الواثق من نفسه قوي الشخصية لا يكل ولا يمل من الاطلاع والقراءة والاعجاب ببعض الأساليب والإبداعات الرنانة التي يقرأها، ولا يكتفي بذلك بل ويحاول حفظها واستخدامها في محاضراته وحديثه مع الآخرين. وإليكم قواعد الإلقاء الفعالة حتى يحكم علينا بأننا واثقين من أنفسنا:- أولاً : المقدمة فهي من أهم قواعد الكلام بل هي مهمة جدا فمن ضبط المقدمة فقد أزال 85 % من الخوف الذي يعتريه عند مواجهة الجمهور.ويحرص على المقدمة كل واثق من نفسه يريد أن يبلغ رسالته للناس بشكل فعال .فعند بدالة اللقاء يكون الحضور في أعلى حالات الانتباه والترقب ويكون التركيز لديهم في أعلى حالاته، فإذا وفق المرسل في المقدمة وحملها أهم نقاط الموضوع ، استطاع أن يضمن أن هذه النقاط هي التي ستبقى في ذاكرة المستقبل لمدة طويلة . وأما ما يلي المقدمة وهي تفاصيل الموضوع فيكون استقبالها بتركيز أقل وفغالباً ما تنسى. ثانياً : الخاتمة إن 80% من الجمهور يشعر بالغبن والظلم وأنك قد خنته وغششته وأنك قد أضعت ماله ووقته إذا لم تتقن الخاتمة. فلا بد أن تكون الخاتمة خاطفة قوية . فالمقدمة القوية والخاتمة القوية والتفاعل مع الكلمة التي تلقى هما سبب نجاح كثير من الكلمات التي تلقى أمام الجماهير. وهي أيضاً كل مقدمة يصعب نسيانها إذا كانت قوية ومتقنة وتحمل في ثناياها خلاصة الموضوع وزبدته وعبقه، وتحمل النتيجة التي رمى إليها المرسل (المحاضر) وانتظرها المستقبل (المتلقون أو الحضور) . فيجب على كل باحث عن الثقة وقوة الشخصية أن يبذل جهده ووقته لإخراج خاتمة تناسب الموضوع ولا يتعجل فيذهب دون ان يلملم الأطراف المتناثرة هنا وهناك. ثالثاً : تعريف الشخص لنفسه حتى يكسر الحواجز النفسية التي تحيط به في اللحظات الأولى لوقوفه أمام الجمهور فمهما كانت خبراته وقدراته في إلقاء الكلمات والمحاضرات ، فللموقف هيبة تنكسر بتعريف الشخص بنفسه تتبعها طرفة أو قصة يتعرف عليه الناس من خلالها حتى تزيد ثقته بنفسه وينطلق إلى موضوعه ومحاضرته0 رابعاً : أن ينادي المتكلم الناس بأسمائهم بل بأحب السماء إليهم ، و هذا هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينادي الصحابة والصحابيات بأسمائهم وكان عليه الصلاة والسلام يغير بعض أسماء الصحابة والصحابيات إلى أسماء إيجابية .. والأمثلة على ذلك كثيرة أورد لكم على سبيل المثال لا الحصر ما يلي : فقد جاءت جارية إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في حاجة فبادر الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لها:- من أنت ؟ فقالت عاصية فقال صلى الله عليه وسلم بل أنت جميلة . فقد غير اسمها من عاصية إلى جميلة حتى تنطلق هذه الجارية محققة أهدافها من غير أن يكون الاسم عائق بينها وبين الوصول إلى تلك الأهداف وإلى تلك المآرب والأغراض .. كما جاءه صحابي فقال له من أنت؟ فقال أنا عبد العزى قال بل أنت عبد الله , وجاءه صحابي آخر فقال له من أنت؟ فقال أنا عبد الكعبة فقال بل أنت عبد الرحمن. فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يبادر ويسألهم عن أسمائهم ويغيرها إذا كانت لا تليق حتى لا تقف هذه الأسماء عائقاً سلبياً بينهم وبين تحقيق أهدافهم . ومن المواقف العظيمة في ذكر الصحابة بأسمائهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء لأبي بن كعب ، وهو من الصحابة الذين يحفظون القرآن في صدورهم فقال له إن الله يأمرني أن أقرأ عليك سورة " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب " قال أبي بن كعب أوسماني قال نعم (أي أن الله سمى أبي بن كعب باسمه ) فما كان منه إلا أن بكى لفرحه بأن الله عز وجل ذكره باسمه ، وهذه منزلة عظيمة نالها الجيل الذي رباه الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام لحمل الرسالة وشرف الصحبة .. هكذا ينبغي أن نذكر الناس بأسمائهم حتى نبث الثقة في نفوسهم وحتى نزرعها في أنفسنا.. وهذا لا يقتصر إخواني واخواتي على الإلقاء فحسب بل في جميع المواقف التي تتطلب الإتصال بالناس. فإذا كانت منادات الناس بأسمائهم تبعث الثقة في نفوسهم فكيف بأحب الأسماء لهم .. خامساً : الإلقاء المعتدل, ليس بالسريعا ولا بالبطيئ ..فالإلقاء المعتدل الذي تطرب له الأذان وتنسجم له الأسماع سمة الواثق من نفسه . وقد وجد العلماء أن أفضل إلقاء يلقى أمام الجمهور هو الإلقاء الذي يكون بمعدل 130 كلمة في الدقيقة ، علماً بأن الإنسان يستطيع أن يستوعب ثلاثة أضعاف هذه السرعة أي 390 كلمة في الدقيقة لكن لا يطرب لها ولا يتفاعل معها بالشكل الصحيح والمطلوب0 والإلقاء المقبول كما ذكرت يتراوح مابين 120-140 كلمة في الدقيقة. وللقيام بالتعرف ما إذا كانت سرعتك في الإلقاء مناسبة أم لا قم بالتجربة التالي : أحضر ساعة وبدأ بالقراءة لمدة دقيقة وقرأ بسرعتك الطبيعية بعد انتهاء الدقيقة قم بعد الكلمات التي قرأت . فإن كانت وهذا هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم لقول عائشة رضي الله عنها" ما كان الرسول يسرد الحديث كسردكم " . سادساً : هناك قاعدة لا بد من الاهتمام بها أثناء الحوار مع الناس والتخاطب معهم وهو التناغم اللفظي مع المتكلم والتناغم اللفظي هو الذي من خلاله يشعر المتكلم بأنك مهتم به ومنصت له وأنك تصغي إليه وهناك عدة أنواع من التناغم اللفظي ولكن هناك نوع ذكر في القرآن الكريم وهو حوار الأنبياء مع أقوامهم0 * ضرورة الالتزام بقواعد الحديث الستة:- 1- إبداء الرأي 2- الإفصاح عن الحقيقة 3- توجيه السؤال 4- الحديث عن الذات 5- الحديث عن الغير 6- الآخرين سابعاً : الاستعانة بالله عز وجل والتفاؤل فسيدنا موسى عليه السلام عندما قبل أن يلتقي بالطاغية فرعون طلب الاستعانة بالله عز وجل قائلاً " رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي " ورفع شعارات تخلص من خوفك وأخرجه من فوهك . وعلى الشخص المتكلم أن يكون متفائلا، فالشخص المتفائل تأتي كلمته قوية ومؤثرة في قلوب الحضور والمستمعين ، وتجد لها وقع عجيب يتحدث عنه الناس ويقبلون عليه في نهاية الكلمة شاكرين محيين كل ذلك بسبب إختيار الكلمة التي تنطق بالحركة والحيوية و بالتفاؤل. ثامناً : إعادة برمجة الدماغ .. على الإنسان أن يتعرف على نقاط ضعفه فيتخلص منها ، وعليه أن يعرف نقاط قوته فيقويها ويقومها وينميها . فحتى نغير عادة سيئة إلى عادة حسنة علينا أن نختار لحظة نكون فيها خاشعين لحظة ما بعد الصلاة حيث نكون فيها في حالة تأمل في حالة استرخاء ثم نتخذ القرار الحاسم لتغيير هذه العادة ونكرر ذلك عدة مرات في اليوم. ونحن نحتاج في ما معدله 21يوم لتغيير برمجة الدماغ والاستمرار على ذلك مع النية الخالصة. وطلب العون من الله مع تحياتي للأخ القدير يوسف وللجميع اسفين للأاطاله ملحوظه استخدمت بعض المراجع في الرد علي الموضوع احقاقا للحق:10_4_6: |
#6
|
||||
|
||||
بحثك يا ميدوا فى الموضوع كان مثار اهتمامى وانبهارى واضافتك رائعه اكملت الموضوع وارثت قواعده حقا"
اشكرك جزيل الشكر للمجهود الجميل فى اثراء الموضوع جعله الله فى ميزان حسانك |
#7
|
||||
|
||||
والله الشكر لك لإثارة موضوع غاية في الأهميه لأنه فعلا يواجه اناس كثيرون في حياتهم اليوميه وكان لازاما ان ننقل او نتحدث ولو ببعض المفاهيم والتي لو اخدت في الإعتبار لغيرت من شخصيتهم واعطتهم ثقه بأنفسهم وزادت من كسر جدار الخوف والخجل عند الكثير من الناس اذن دعني اشكرك مرة اخري بل واشكر كل من مر في هذا الموضوع القوي وعقب عليه ولو بكلمه
تحياتي |
#8
|
||||
|
||||
اخى يوسف بجد بجد جميل ماطرحت قد اية مفيد لبعض الشخصيات وجميل اوى اضافت الاخ ميدووو وانا اضم صوتى لصوتكم وابدو برئيى لرئيكم تحياتى اخى يوسف 4-إظهار النشاط والحيوية أثناء الحديث من قواعد الكلام المتقن الكلام الذي يشد الناس و الكلام الذي تقر له العين ويتفاعل معه الحضور خاصة إذا أعطى المحاضر حرية المشاركة بطرح الأسئلة والنقاش والحوار. تحياتى اخى ميدو الشخصية القوية .. هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور |
#9
|
||||
|
||||
تسلمى ربييع على اضافتك الجميله
تقبلى احترامى |
|
|