#1
|
||||
|
||||
تاملات روحيه ودينيه
[frame="9 90"]
فلنرجع إلى الله اخواني واحبائي سانتقل واياكم اليوم في موضوع جديد اسمه تاملات دينه وباذن الرب سيكون هناك كل يوم تامل جديد وتاملي اليوم هو الرجوع الي الله في وسط هذا العالم والمليء بالظلمة وتيارات الخطية الجارفة والسعي المستمر السريع نحو الإباحية والانحلال.. يقف الإنسان بين مفترق طرق كثيرة... الطريق الضيق والطريق الواسع... الجهاد أم الراحة... السهر أم النوم.. الصوم أم الملاذ الجسدية... نقاوة الفكر أم تركة للعبث فيما لا يليق.. المحبة التي بلا حدود ولا مقابل أم بغضة من يعاديني ويقدم لي شرورًا... وهنا تقف أمام الإنسان أية محذرة له من كل ذلك تقول "توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت" (أم 4: 12)، "انظر قد جعلت اليوم قدامك الحياة والخير والموت والشر.." (تث 30: 15)، ومع تقدم العلم والعالم أحاطت بالإنسان طرق كثيرة من الشر والخطية.. فنجدها في الشارع، الصحف، البيت، المواقع الإلكترونية، والمجتمع الذي يثبت الفساد في جوانبه، فأصبح الإنسان تائها وسط هذا العالم المليء بالصخب والانحرافات... لقد اجتاح العالم الآن تيارًا من التسيب والتساهل مع كل فعل شرير ومغضب لله فانتشرت به الانحرافات الأخلاقية والدينية والاجتماعية وعليه زاد تيار الجرائم بكل صورها (سرقة - قتل - هتك عرض - إدمان - تزوير...) وكل هذه الصور البشعة أصبحت تمارس بدون رحمة أو تروى أو احترام لآدمية الإنسان.. كل هذا بسبب عدم إدراك خطورة هذا السلوك أو تقدير حجم الخطية تقديرًا حقيقيًا. * فالخطية التي قد نستخف بها أو نفعلها بعدم إدراك لخطورتها وما سوف ينتج عنها هى تعد على الله وتمرد عليه بل تعبير عن رفض الإنسان للحياة مع الله لأن كل خطية يرتكبها الإنسان هو تمرد على الله أيا كانت هذه الخطية "لأن الذي قال "لا تزن" قال أيضًا "لا تقتل" فإن لم تزن ولكن قتلت، فقد صِرت متعديًا الناموس" (يع 2: 11)، ولان الخطية تؤدى إلى موت الإنسان روحيًا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى... فقد يكون في الظاهر إنسانًا حيًا بالجسد، ولكنه مائت روحيًا... إذن فالرجوع إلى الله بالتوبة يعتبر حياة من موت... ورجوع من طريق الضلال إلى حضن الآب السماوي وهذا ما قاله السيد المسيح عن الابن الذي تمرد على أبوه "ولكن كان ينبغي أن نفرح ونسر لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش وكان ضالًا فَوُجِدَ" (لو 15: 32). * فإذا كانت الخطية هى ضعف للشخصية وانهزام وفشل أمامها، وأيضًا تؤدى إلى الفشل في الحياة نفسها إذا فالامتناع عن الخطية أو الرجوع لله بالتوبة وانسحاق القلب هو أكبر تعبير عن قوة الشخصية ورجوع الحياة لمن ماتت روحه. * وإذا كانت الخطية تفقد الإنسان سلامه الداخلي وتورثه القلق المستمر... إذا فالتوبة تعيد للإنسان استقراره وسلامه وتوطد علاقته الطيبة بالله، فلا توجد كارثة في حياة الإنسان تستطيع أن تنزع سلامه منه مثل الخطية ولا مصيبة أشد هؤلاء وتأثيرا في حياته سوى الوقوع في شباك الخطية والتلذذ بها. * فالإنسان الذي يحيا في سلام لا تستطيع كل الكوارث أن تزعجه أو تقلقه، فيكون مثل أيوب الصديق الذي عاش في كل تجاربه واثق في عمل الله في حياته... * إذًا، فلنرجع إلى الله أيها الأحباء بكل قلوبنا ونقدم له توبة صادقة على كل ما صدر منا سواء بمعرفة أو غير معرفة ونسمع صوت الرب القائل "ارجعوا إلى يقول رب الجنود فأرجع إليكم يقول رب الجنود" (زك 1: 3) العاشــــــ حمااام ـــــــــــق 17/7/2015. [/frame]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة حمام ; 07-19-2015 الساعة 10:53 AM |
#2
|
||||
|
||||
كيف تعاتب ولا تجرح
[frame="7 90"]
كيف تعاتب ولا تجرح.. وحتى لا تخسر اصدقاءك من عتابك لهم ، فيما يلي ست نصائح في هذا الشان :- حدد عتابك.. فلا يجب أن يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ ، ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيراً ، حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب . لا تتهاون بينما لا يجب أن يزيد عتابك على حد معين ، يلزم أيضاً أن لا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالاً ، فالتهاون أحياناً يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل صديقك ، ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك . لا توجه اتهاماً مباشراً فلا يجب ان تضع صديقك موضع المتهم ، فتضطره للدفاع عن نفسة بطريقة تبدو وكأنه يبرىء شخصه من تهمة مؤكدة ، فذلك يوغر صدرة اتجاهك ، وربما تخسرة جزئياً أو كلياً . ضع النقاط على الحروف عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التى ضايقتك منه ، بمعنى أن تضع النقاط على الحروف ، مع التأكيد عند عتابك أنك باق على صداقته ، وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاء على الود القديم . كن مهذباً فلا تستخدم أبداً كلمات خارجة عن الأدب ، وانتق ألفاظك بعناية ، حتى لا تحرج صديقك فلا يعود ينسى كلماتك العاشــــــــــ حماااام ــــــــــــــق 18/7/215 [/frame]
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
المسيحيه ومفهوم الصليب
[frame="9 90"]
المسيحيه ومفهووم الصليب مَنْ ينظر إلى الصليب يجد أنه صديق مُلازم للمسيحية.. فهو والمسيحية صنوان لا يفترقان.. فكل منَّا عندما يرى أي مبنى يرتفع عليه الصليب يعرف جيدًا أن هذا المبنى يتبع المسيحيين.. فأصبح الصليب هو: علامة المسيحية هذه العلامة (علامة الخلاص) تحولت عن طريق موت السيد المسيح عليها وسفكه دمه الطاهر.. من علامة لعنة وازدراء إلى علامة نصرة وافتخار. فنحن المسيحيين نفتخر بالصليب، وهو العلامة المميزة لنا في حياتنا، وأكبر شهادة على مسيحيتنا.. * نلبسه على صدورنا. * ندقه على أيدينا. * يمسكه الكاهن في يده، ويرتديه على صدره. * وهذا كله تعبيرًا منَّا على جنديتنا للسيد المسيح، وخضوعنا له، وافتخارنا بالأداة التي مات بها.. فتحول الصليب من علامة ضعف إلى علامة قوة ونصرة. لقد تأسست المسيحية على أساس الصليب، ولا نقصد هنا الصليب الخشبي (قطعتي الخشب المتقاطعتين).. بل نقصد ربنا يسوع المسيح مخلصنا الصالح الذي عُلق ومات على الصليب من أجل خلاص العالم كله. فالخلاص الذي قدمه السيد المسيح على الصليب قُدِّم للكل.. لكل مَنْ يستفاد منه.. عن طريق دخوله من الباب (المعمودية باب الأسرار)، وتمتعه بباقي أسرار الكنيسة، وفى النهاية يكون مرتبط بالجسد والدم (سر الإفخارستيا تاج الأسرار).. "لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللهُ العالَمَ حتَّى بَذَلَ ابنَهُ الوَحيدَ، لكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّةُ" (يو3: 16). ومن الأفكار الشائعة المتوارثة بين الناس أن الصليب هو رمز للضيق والألم والمشقة والاحتمال، ويسئ البعض فهم هذا الاحتمال.. فالبعض يسيء التصرف وينحرف بسلوكه في بعض التصرفات، وعندما توجه له أي إهانة أو ملامة يلقى بالتبعية على الصليب ويقول مفتخرًا لأني مسيحي فأنا مضطهد. إنسان يسلك سلوكًا منحرفًا في عمله ويكون النتيجة أنه تعرض للمساءلة القانونية.. فبدلًا من أن يرجع عن خطأه.. يقول لأني مسيحي فقد أوقعوني في هذا الخطأ، وأخذت عقوبة شديدة بسبب مسيحيتي.. لازم أحمل الصليب. هذا الصليب الذي يتخيله البعض أنه يحمله أو يقتنع أنه سوف يكون له سبب بركة أو إكليل.. يكون صليب وهم لا يؤدي إلى المسيح ولا إلى السماء. كذلك اختيارات الشباب الخاطئة من ناحية الارتباط.. عندما يكون الارتباط بسبب الإعجاب بالجمال الجسدي، وسرعان ما ينحل هذا الجمال وتظهر الطباع السيئة.. فنجد أحد الطرفين يقول هذا صليبي لابد أن أحمله.. فيحول الإنسان حياته بإرادته أن يحول الصليب في حياته إلى ضيق وألم وحزن ومشقة. ولكن على النقيض.. الوجه الآخر للصليب.. وهو الوجه المُعبِّر عن الفرح، وهو ما نقصد به التمتع بقوة القيامة ونصرة السيد المسيح على الموت وسحقه للشيطان العدو الشرير.. وهنا ارتبطت المسيحية بالصليب.. علامة النصرة والافتخار أما بالنسبة لنا نحن المؤمنين أصبح مفهوم الصليب يحمل الوجهين، وعلى المؤمن أن يختبر الحياتين، ويتمتع بهم (الألم والحزن والفرح والنصرة).. فيصبح الصليب هو تعبير عن حياته وقوته ونصرته. فنحن ننظر إلى السيد المسيح المصلوب نقول له: "لك القوة والمجد والبركة والعزة يا عمانوئيل إلهنا وملكنا".. ونسجد أمام الصليب ونقول: "السلام للصليب علامة الخلاص".. "السلام للصليب علامة النصرة والغلبة".. ونقول: "يا ربى يسوع المسيح يا مَنْ صُلبت على عود الصليب.. اسحق الشيطان تحت أقدامنا". فعلى الصليب يُبنى إيماننا بقوة مَنْ صُلب عليه.. فيتشدد الإنسان في وسط ضيقاته، فيصرخ المؤمن مع بولس الرسول قائلًا: "ناظِرينَ إلَى رَئيسِ الإيمانِ ومُكَمّلِهِ يَسوعَ، الذي مِنْ أجلِ السُّرورِ المَوْضوعِ أمامَهُ، احتَمَلَ الصَّليبَ مُستَهينًا بالخِزيِ... فتَفَكَّروا في الذي احتَمَلَ مِنَ الخُطاةِ مُقاوَمَةً لنَفسِهِ مِثلَ هذِهِ لِئلا تكِلّوا وتخوروا في نُفوسِكُمْ" (عب12: 2-3). وعلى أثر ذلك نجد ملايين من البشر في جميع أنحاء العالم حملوا الصليب بفرح وحب وافتخار، فتحولت حياتهم إلى محبة للجميع، وفرح بالسيد المسيح الذي فيهم الذي يعطيهم قوة فوق قوة ونعمة فوق نعمة.. وعاشوا في سلام مع الكل.. "إذا أرضَتِ الربَّ طُرُقُ إنسانٍ، جَعَلَ أعداءَهُ أيضًا يُسالِمونَهُ" (أم16: 7)، وتمتعوا بأعمق ثلاث ثمرات الروح القدس.. "وأمّا ثَمَرُ الرّوحِ فهو: مَحَبَّةٌ، فرَحٌ، سلامٌ..." (غل5: 22-23). وبذلك أكملوا مسيرة حياتهم إلى طريق الجلجثة، ولذلك استحقوا أن يتمتعوا بأفراح القيامة المقدسة. ولكن مع ذلك كله نجد البعض عثروا في الصليب، فتحول الصليب عندهم إلى عثرة، يصطدموا فيها ونظروا إليه أنه معوق لحياتهم.. (هؤلاء مَنْ يريدون أن يعيشوا في حياة الخطية المستمرة، ولا يريدون أن يرجعوا إلى الله ويتوبوا.. نظروا للصليب واعثروا فيه). بل البعض رفض الصليب.. (هؤلاء مَنْ رفضوا الإيمان نهائيًا)، فأصبح الصليب بالنسبة لهم دينونة وليس خلاصًا، . حزنًا وليس فرحًا.. معوقًا وليس طريقًا سهلًا.. لأنهم رفضوا الخلاص المقدس لهم.. "دم السيد المسيح المسفوك على عود الصليب".. فرفضوا الإيمان بكل ما فيه من أسرار وجهاد وتوبة وانسحاق ونقاوة قلب وكل شيء. فتحول الصليب لهم عثرة وجهالة، كما قال لنا معلمنا بولس: "نَحنُ نَكرِزُ بالمَسيحِ مَصلوبًا: لليَهودِ عَثرَةً، ولليونانيينَ جَهالَةً! وأمّا للمَدعوينَ: يَهودًا ويونانيينَ، فبالمَسيحِ قوَّةِ اللهِ وحِكمَةِ اللهِ" (1كو1: 23-24). نحن اليوم نسجد أمام صليبك أيها المسيح إلهنا ونصرخ ونقول.. يا مَنْ صلبت على عود الصليب اسحق الشيطان تحت أقدامنا.. محتمين في صليبك.. متمتعين بخلاصك المجاني ودمك الإلهي الكريم الذي سفك على عود الصليب، ونتناوله كل يوم في سر الإفخارستيا.. جسد حقيقي ودم حقيقي لعمانوئيل إلهنا. إلهنا الصالح يعطينا أن نفهم ونعي.. كيف يكون الصليب في حياتي علامة فخر وقوة.. لكي يتمجد اسمه القدوس في حياتنا كل يوم. ولإلهنا كل المجد والإكرام من الآن وإلى الأبد آمين. العاشــــــــ حماام ــــــــــــــــق 18/7/2015 [/frame]
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
لا يوجد جنة فيما بعد فى الابديه
[frame="9 90"]
لا يوجد جنة فيما بعد فى الابديه وانما بعد حياتنا على الأرض يدخل الأبرار فى الفردوس (مكان انتظار الأبرار) وثم ملكوت السموات فمكتوب فى الكتاب المقدس فى لوقا 23: 43 فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس ومكتوب فى الكتاب المقدس فى 2 كو 12: 4 انه اختطف الى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لانسان ان يتكلم بها. ومكتوب فى الكتاب المقدس فى متى 3: 2 قائلا: «توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات. ومكتوب فى الكتاب المقدس فى متى 4: 17 من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات ومكتوب فى الكتاب المقدس فى متى 5: 10 طوبى للمطرودين من اجل البر.لان لهم ملكوت السموات. ومكتوب فى الكتاب المقدس فى متى 8: 11 واقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات. ومكتوب فى الكتاب المقدس فى متى 13: 11 فاجاب وقال لهم لانه قد أعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السموات.واما لأولئك فلم يعط. ومكتوب فى الكتاب المقدس فى متى 19: 14 اما يسوع فقال دعوا الاولاد يأتون اليّ ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السموات. يمكن ان نوضح الفرق فى الجنة كان يعيش ابوينا آدم وحواء فى اجساد ترابية اما فى الفردوس فسيحيا القديسين كملائكة الله (فى اجساد نورانية) فى الجنة كان يوجد للشيطان وجود وانما فى الفردوس لا وجود للشيطان فى الجنة كان يوجد ليل ونهار وانما فى الفردوس سوف يوجد نور الله طول اليوم فلا يوجد ظلمة ابدا فى الجنة كان ممكن ان يخطاء الأنسان فيسقط اما فى الفردوس فلا يمكن ان يسقط الأنسان بل يحيا فى البر ربنا يبارككم اذكروا ضعفى فى صلواتكم العاشـــــــــ حماااام ـــــــــــــق 19/7/2015 [/frame]
__________________
|
|
|