#1
|
||||
|
||||
الخمر ورأي الكتاب المقدس
[frame="10 90"]
الخمر ورأي الكتاب المقدس:- =-=-=-=-=-=-=-=-=-=- أولًا: درجات تعاطي الخمر بقراءتنا في سفر الأمثال الأصحاح الثالث والعشرين نجد أن هناك ثلاث درجات لتعاطي الخمور هي: (1) الدرجة الأولى: درجة الإدمان: وهذه الدرجة واضحة في الآيات التالية: "لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين؟ للذين يدمنون الخمر،"(أمثال 23 :29و30) (2) الدرجة الثانية: درجة الشرب فقط: إذ تقول الآية الثلاثون "... لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين؟ ... للذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج" (أمثال23: 30) (3) الدرجة الثالثة: مجرد النظر إليها: (31) "لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها (تألقت) في الكأس وساغت (سالت) مرقرقة. في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان". (4) الدرجة الرابعة: عدم الجلوس مع الشاربين: (أمثال 23: 20) "لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم". ولعلك لاحظت يا عزيزي أن الله قد نهى عن كل هذه المراحل. ومن هذا ندرك أن الخمر غير محللة في الكتاب المقدس. ثانيًا: امتداح الرب لعدم شرب الخمر لقد وضح الرب في سفر أرميا مدحه لعدم شرب الخمر إذ قال: "ثم صارت كلمة الرب إلى أرميا قائلة: هكذا قال رب الجنود .. اذهب وقل لرجال يهوذا وسكان أورشليم قد أقيم كلام يوناداب بن ركاب الذي أوصى به بنيه أن لا يشربوا خمرا، فلم يشربوا إلى هذا اليوم لأنهم سمعوا وصية أبيهم. وأنا قد كلمتكم مبكرًا ومكلما ولم تسمعوا لي" (سفر إرميا 35: 12 14). يعاتب الرب شعبه هنا بطاعة أبناء يوناداب لوصية أبيهم بعد شرب الخمر، أما هذا الشعب فلا يطيع وصايا الرب!! ثالثًا: نهى الرب عن السكر بالخمر نعود فنذكر بقول الرب على لسان بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس "لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح" (إصحاح 5: 18). ونهي الرب عن السكر بالخمر يتبعه وصية إيجابية للامتلاء بالروح القدس. والواقع أن الإنسان الذي ذاق حلاوة المسيح وسكر بخمر حبه وامتلأ بروح قدسه لا يفكر في تعاطي الخمر بكل أنواعها ودرجاتها، مهما كانت لذتها، هذا ما يوضحه الكتاب المقدس بقوله: "النفس الشبعانة تدوس العسل" (سفر الأمثال 27: 7). العاشــــ حمااااام ــــق 17/8/2015 [/frame]
__________________
|
الكلمات الدليلية |
المقدس, الخمر, الكتاب, ورأي |
|
|