لا ادري

لا أدري .. من أنت ، بدونك .. !!!

* 1 - لكل منا أحلام وطموحات وآمال ولكنها لن تتحقق الا بمرور الايام والزمن .. ومنكم من يقول في نفسه من الصعب ان احقق طموحي والبعض الآخر يرى نفسه انه قادر على تحقيق هدفه وسيصل له بجميع الوسائل الممكنه لديه ..! ،، فكيف أستطيع ان أصل إلى حلمي ؟؟

* 2 - إن كل شيء يحدث أولاً في التفكير ... وقوة التفكير لها تأثير على أحاسيسك وسلوكك ونتائجك وبالتالي لها تأثير على واقع حياتك ... ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم :

يحوي موضوعنا في الخطاب التالي .. على مشاكل لُخِّصت كما في النقطتين العلويتين

تحوي معانيها فوائد جمة وعظيمة .. لنعود كهدنا السابق .. كما كان أسلافنا !

سامي : تيت .. تيت .. السلام عليكم

ناصر : وعليكم السلام

سامي : كيف حالك ؟

ناصر : الحمد لله بخير

سامي : أدام الله لكَ الصِّحة والعافية .. !

ناصر : كيفَ حالكَ أنت ؟

سامي : آه آه يا أخي ، لو تدري .. حالتي صعبة جداً .. !

ناصر : نعم ؟ ما الذي يحصل .. أخبِر أخبِر !

سامي : على الهاتف .. مستحيل !

ناصر : وما المستحيل في ذلك ؟

سامي : أحتاج لجلسةٍ معك .. حتى أفضفض ما لديّ .. فأنا متعب !

ناصر : حسناً .. لا بأس .. ألقاكَ في المكان – عند الساعة –

سامي : حسناً .. السلام عليكم

بعد ما إجتمعا معاً في مطعمٍ هادئ.. !

ناصر : ما بالكَ يا أخي .. أقلقتني يا أخي .. !

سامي : أنا متعب يا أخي .. !

ناصر : فضفض فضفض .. هنا مساحة للفضفضة !

سامي : لا أدري كيف أبدأ .. لا أستطيع يا ناصر أن أحقق طموحي ومطالبي ! .. لا أستطيع أصل إلى مبتغاي !

ناصر : آه .. مشكلتُك مشكلة .. صعبة .. ! ولكن لكل مشكلة حلّ !

سامي : هات .. هات ما عندك ، ساعدني رعاك الله !

ناصر : ما هو الذي تسعى إليه ؟؟

سامي : أود أن أكون ---

ناصر : وما المانع من ذلك ؟؟

سامي : إني لا أملك المؤهلات لذاك المبتغى !!

ناصر : إنك يا صديقي .. حددتَ ماذا تود أن تكون .. لكن دون أن تحدد ما الذي تريده .. !

سامي : وكيفَ ذلك ؟!

ناصر : أخي وصديقي ، عليكَ قبل أخذِ أي قرار .. أن تتبع هذه الأوامر والخطوات .. حتى تصل إلى مبتغاك المطلوب والمرجو !

1 – حدد هدفك بالضبط

2 – الإختيار

3 – المسؤولية

4 – التنمية الذاتية

5 – فكّر .. لأن الفكر يصنع ملفات الذاكرة في العقل

6 – الفكر له برمجة راسخة

7 – القرار القاطع .. ( وهذا هو المطلوب )

بمراعاتك لهذه الخطوات ستصل لمبتغاك .. كما توده !

كما أنك لم تُزل الستار عن أهم شيء .. ألا وهو : التفكير بإيجابية .. لأن التفكير بإيجابية .. " هو من يساعدك لتحقيق ما تريد ويجعلك تعمل وتعمل لتصل إلى طلبك ، وهذا ما يفتقده الكثيرون منا .. فيقعدون باستسلام للفشل وترحيباً به .. وضيافته ، أليس ذاك من الشيم والكرم .. !!!!! "

سامي ( وهو في حالة ذهول مميت ! ) :

يا ناصر .. أنا لم أعمل بأي خطوة ولا بأي شيء مما قلته .. كلُّ ما أظنه من أجل أن أصل إلى مطلبي أن أعمل وأعمل وأعمل وأجهِد نفسي .. وبعد تفكير .. أجد أنه لـ " لا شيء " !!!

ناصر : وهذا ما يعانيه مجتمعنا العربي .. إن العمل جزءٌ من أجزاء ، تستطيع بها الوصول لما يرضيك من مبتغاك !

يا صديقي .. إن ما يحقق هدفك .. سيكون بشروط بسيطة !

هي كالآتي :

أولاً : هدفك لا يجب أن يكون مائعاً .. أو غامضاً ؛ يعني أن لا يكون هدفك .. موجوداً من ضمن الخيال .. يجب أن يكون واضحاً !

ثانياً : أن يكون هدفك هدف طموح، يرتبط برضى الله

ثالثاً : مهما كان هدفك عالٍ .. فلا يجب عليكَ التخاذل إنما المتابعة للوصول !

رابعاً : بعد ما تحدد هدفك .. أن تُعد لهذا الهدف العدة .. وأن تعمل على إيجاد خطة تجعلك تحقق هذا الهدف !

خامساً : إياك والتخاذل ، أو تضحك على نفسكَ بأنك تعمل جهد كبير ، إياك وذاك .. أبذل أقصى ما لديك .. !

سادساً : كما سبقتُ لكَ ذكره .. النظرة الإيجابية وتفاؤلكَ بالقادم

سابعاً " والأهم " :

الصبر .. ثم الصبر !

سامي : لا أدري كيف سأشكرك .. لكَ من الله سلام عليكَ ورحمات وأنفعك الله بعلمك .. ليوجهك في طريق صحيح ، لعملكَ .

ناصر : واجبي .. فإذا لم أنفعك بما لديّ .. لن نتطور !

سامي : باركك الله .. السلام عليكم

ناصر : وعليكم السلام .. في أمان الله .