(كيف يا ترى)!

(كيف يا ترى)

كيف يا تُرى طُرق العاشقين مشاها
فـ أسى الحبيب أعظم النفوسِ أساها
ليالً تمرُ على القلوبِ بين عذابها وشقاها

حكايةُ من كان يهيمُ عشقاً في هواها
في السوقِ ذات يومً رآها
كان يتبعُها .. يلحقُها .. يمشي وراها
ينظر إليها مرةً ومـــرةً يتبع خطاها
يُسمِعُها كلام غــزلً .. وبعد الغزل أتاها

عاش قصة حبً ليست مثلِ عداهـــا
وحينما يلتقي بها أو يراها
كل كلماتً بداخله نساها
يقرءُ حروف الحب ثم يتلاها
وزهور العشقِ تسأل دوماً عن فتاها

يريد أن يُعطيها لا كما عطاها
وبدل الورودِ هو قصورً هداها
وكل جزُر الحبِ لأجلها أشتراها
يبغي بكل ذاك رضاها

لكن الأيامُ أنقلبت عليه حتى شكاها
وبعد ليال الغـــزل هجاها
فالمحبةُ طريقٌ ضيق بين الراحةِ وأذاها

تلك الفتاةُ منعها عنه أباها
كان وحيدا يُخاطِبُ نفسه .. ويسمعُ ضجيج صداها

بداخله صرخةٌ وصلت أبعد مداها
صاح شوقاً يقولُ : عساها
لو كانت ذنوبــاً لكان أول من عصاها
يريدُ أن يعيش بلاها
يريدُ ما أبتلاها
وبدلا أن يبكي عليها راح يبكي معاها

يصرخُ كل شيئاً فِداها
أصابته لعنة الحبِ دون سواها
يبكــي .. ويبكي وقال : رحم الله دموعاً بكت من بكاها

قصة عشق نهايتها كباقي النهايات حزينة

نزفتها لنا بروعة الاحساس وابداع القلم

تسلم ايديكي حبيبتي

ايام عمرى

دمتى بخيرررررررر

يسلموووووووو