#1
|
||||
|
||||
التوتر سبب رئيسي للسمنة وزيادة الدهون
التوتر سبب رئيسي للسمنة وزيادة الدهون
يؤثر التوتر بشكل عام على جميع أجزاء الجسم وينتج عنه أعراض نفسية وعقلية وجسدية كالحساسية والخمول والصداع وزيادة نبضات القلب واختلال في وظائف الجسم وضعف في المناعة وقبل ذلك كله زيادة في الوزن. وبالنسبة للأصحاء فإن الجسم يحول الكربوهيدرات إلى جلوكوز ويحصل الجسم على مستوى جلوكوز في الدم تتراوح نسبته من 60 إلى 120 ملجرام بغض النظر عن كمية الكربوهيدرات التي تم استهلاكها، وتتحول الكربوهيدرات بشكل ثابت إلى جلوكوز ويقوم البنكرياس بالرد على التغيير في نسبة جلوكوز الدم بإفراز كمية كبيرة من هرمون الأنسولين، ويعمل الأنسولين على إزالة الجلوكوز من مجرى الدم ومساعدته في الدخول إلى خلايا الجسم، وإذا ما تمت العملية على النحو الأكمل يعود مستوى جلوكوز الدم إلى المعدل الطبيعي بغض النظر عن كمية الكربوهيدرات المستهلكة. وإذا حدث خلل ما في هذا النظام يحدث ارتفاع سريع في مستوى جلوكوز الدم يبتعه إفراز مفرط للأنسولين، ولا تستجيب خلايا الجسم للأنسولين الزائد وبالتالي لا يتمكن من إزالة الجلوكوز من مجرى الدم. وينتج عن ذلك زيادة في مستويات الأنسولين في الدم مما يحفز فتح الشهية. وترتبط زيادة الوزن غالباً بالأشخاص الذين يتناولون طعامهم وهم في حالة نفسية سيئة أو الأشخاص الذين تمنعهم مشاغلهم من ممارسة التمارين الرياضية ومعرضون بشكل دائم لضغوط الحياة. واكتشف الباحثون أن التغيرات في الجسم الناتجة عن التوتر مثل ارتفاع مستوى الكولسترول تؤدي إلى مقاومة الأنسولين واكتساب المزيد من الوزن. وعند التعرض للتوتر يقوم الجسم بإفراز هرمون الكورتيكوتروبين والأدرينالين، وينتج عن ردة الفعل هذه تحفيز إفراز هرمون الكرتوزول من قشرة الكظر، وبالتالي يحفز الكرتوزول إطلاق الجلوكوز في مجرى الدم مما ينتج عنه زيادة مفرطة في إنتاج الأنسولين في حالة التوتر. وتؤدي الزيادة المفرطة في الأنسولين إلى تخزين الدهون في منطقة البطن. وعادة تشتهي السيدات الأطعمة السكرية الغنية بالكربوهيدرات عندما يتعرضن للتوتر. فالتوتر يفتح الشهية لتناول الكربوهيدرات، وإذا ما ارتبط ذلك بوجود مقاومة للأنسولين فإنه يعتبر وصفة صحيحة 100% لزيادة الوزن. ويتسبب التوتر في زيادة وزن 50% من الأشخاص وبدانة 29%. ويلجأ الأشخاص إلى تناول البطاطس المقلية وقوالب الشوكولاته والآيس كريم والأطعمة الأخرى السكرية عند التعرض إلى الضغط أو التوتر. وحل المشكلة لا يكمن في الإقلال من تناول الكربوهيدرات، فالجسم يحتاج للكربوهيدرات التي تعتبر وقودا للعقل ويحتاج أيضاً إلى الألياف، ولكن المسألة ببساطة تكمن في تصحيح الخلل الأيضي في معالجة الكربوهيدرات.
__________________
مهمـآ نحكى بنسيب جوآنا شوية حـآجـآت .. مع آن الحـآجـآت دى هى بتبقى أصل " آلـوجع " |
#2
|
||||
|
||||
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
|
|