#1
|
||||
|
||||
غسيل المخ .. ماهو ؟
اعزائى احببت ان اعود اليكم بعدد من الموضوعات الجديده والغريبه ايضا" كى لا تصابوا منى بـأى نوع من انواع الملل والان مع موضوع لذيذ وجديد غسيل المخ ماهو ؟؟؟؟ غسيل المخ غسيل المخ ... اصطلاح يتردد استعماله كثيرا في السنوات الاخيرة بالرغم من انه يحدث منذ اقدم المجتمعات البشرية لغسيل المخ او غسل الدماغ مرادفات علمية اخرى أدق تعبيرا .. منها
عملية غسيل المخ وان كانت قديمة , فان أسسها العلمية لم تتضح الا في اوائل الثلاثينات من القرن العشرين حيث بدأت الخطوة الاولى على مخ الحيوانات في معمل العالم الروسي الشهير بافلوف (1849-1936) بالنسبة للانسان .. استندت عملية غسيل المخ على الحقيقة العلمية التي تقول ان الانسان عندما يتعرض الى ظروف قاهرة وصعبة تصبح خلايا مخه شبه مشلولة عن العمل والمقاومة .. بل قد تصبح عاجزة عن الاحتفاظ بما اختزنه من عادات .. لدرجة ان مقاومتها للأذى والتهديد الواقع عليها قد ينقلب الى تقبل أشد واستسلام أسرع للايحاء ولعادات جديدة أخرى وانعكاسات غريبة قد يتصادف حدوثها في تلك اللحظة العوامل التي تؤدي الى غسيل المخ هي:
هذه العوامل تحفز او تخدر او ترهق خلايا المخ وتوصلها الى الحافة الحرجة بحيث يصعب عليها ان تحتفظ بما تعلمته وبالتالي يتم غسل المخ وغرس مايراد فيه . اي ان عملية غسيل المخ تدل على : تطهير وطرد لعادات وافكار وميول اكتسبها عقل الانسان في وقت مضى وادخال أو غرس عادات وافكار اخرى جديدة في ذلك العقل ( المغسول ) وهي عملية تتسلط على العقل الذي اصبح نظيفا ( ناصعا ) ولقمة سائغة لحشوه بأية أفكار او دعاية او عقيدة . أمثلة من الواقع على غسيل المخ : وفي الحياة العامة امثلة كثيرة لغسيل المخ منها مايتم بطريقة منظمة ومقصودة ومنها مايتم بشكل عفوي
|
#2
|
||||
|
||||
تسلم ايدك يوسف متل ماعودتنا دايما تقول وصلة للقمة بالتميز بالمواضيع نجدك و تفاجءنا بمواضيع اكثر رائعة ومفيدة يارب ماننحرم منك ابدا
__________________
أنا لست متكبره...ومن يراني
هكذا هو الذي يرى نفسه صغيرا بجانبي كل مافي الأمر أني ترفعت عن الكثير حين اكتشفت أن الكثير لا يستحق النزول إليه |
#3
|
||||
|
||||
احلى ايام العمر كله
لك انت التقدير والشكر وجدودك يسعدنى كثيرا بل ويشجعنى ويشعرنى ان مجهودى يستحق اشكرك |
#4
|
||||
|
||||
السلام عليكم
كل الشكر والتقدير اخي يوسف علي مواضيعك الأكثر من رائعه وعادة ماتجذبني واجد نفسي اعمل بحث لكي اعرف المزيد عن هذا الجانب الخفي والذي لايعرفه الكثير منا حقيقة ماكنت اعرف عن هذا الجانب شيئا ولكن موضوعك حرك في داخلي ان اعرف عنه المزيد وان كنت استغرب من كيفية اعتراف اناس مظلومين في بعض القضايا وهم ابرياء او شخص ما ذوي التفكير المحدود عندا يتعرض للرهبه ولكن عرفت ذلك بعد ماقرأت الموضوع وبحثت عنه فوجدت الأتي لعل وعسي يضيف شيئا للموضوع علي لسان احد المتخصصين من عدة سنوات مضت إستمعت لمحاضرة ألقاها أحد المتخصصين فى علم النفس – و بالذات فى التنويم المغناطيسى و "غسيل المخ". فى الواقع أنا لقيت المحاضرة دى مفيدة و اتعلمت منها حاجات يمكن تكون أنقذتنى من محاولات "غسيل المخ" اللى إتعرضت لها بعدها. و السبب اللى دعانى لترجمة المحاضرة هو أنى شاهدت فيلم على قناة ART movies عن التطرف ظهر فيه أحد أعضاء جماعة وهو يقوم باستخدام هذه الأساليب للإيقاع بالضحايا من الأطفال و الشباب. هذه المحاضرة –كما قال المؤلف- تكشف القشرة السطحية لعلم غسيل المخ. و أهم ما يجب أن يعرفه الجميع هو أنه من ضمن كل اللى إتغسل مخهم بنجاح لا يوجد شخص واحد يعلم (أو يصدق) أنه قد تم غسيل مخه. و أن اللى تم غسيل مخهم بيدافعوا تلقائيا بحرارة و إخلاص عن الشخص الذى قام بعملية الغسيل. و عملية "غسيل المخ" عادة تبدأ بفكرة "إحياء" شئ. و بالطبع ليتم إحياء هذا الشئ يجب إقناع المستمع أولا أنه "مات". و أى دراسة لعلم غسيل المخ يجب أن تبدأ بدراسة "إحياء" المسيحية فى أمريكا فى القرن الثامن عشر. فمن المعتقد أن شخص يدعى جوناثان إدواردز إكتشف الطريقة بالصدفة أثناء قيامه بحملة تبشيرية عام 1735 بمدينة نورثامبتون بولاية ماساشوستس. فقد إكتشف إدواردز أنه يمكنه فرض عقدة الذنب و الخوف الشديد و التوتر على مستمعيه عن طريق خطبه و أن ذلك يؤدى إلى إنهيارالمستمع "المذنب" تماما و إستسلامه له. وحقيقة ما كان يعمله (من الناحية الفنية) هى أنه كان يخلق حالة تؤدى إلى "مسح" ما فى عقول مستمعيه و بذلك تكون جاهزة لإعادة برمجتها. إلا أن الخطأ الذى وقع فيه هو أن رسالته كانت سلبية. فقد كان يقول لهم "أنت مذنب و مصيرك إلى الجحيم" فكانت النتيجة أن أحد مستمعيه إنتحر و قام آخر بمحاولة للإنتحار. و قد أدت الأبحاث بعد ذلك لنتيجة أنه بمجرد إنتهاء المبشر أو القائم بعملية غسيل المخ من عملية المسح أو "تنظيف" المخ فإن الضحية يصبح جاهزا لتقبل أى إقتراحات أو أفكار جديدة لتحل محل الأفكار القديمة بدون أى مقاومة – حتى و لو كانت منافية للمنطق أو للمعتقدات الأصلية للضحية. و قد إستخدم مبشر آخر يدعى تشارلز فينى نفس الطريقة بعد ذلك بأربع سنوات فى نيويورك. و ما زالت الطريقة مستخدمة حتى يومنا هذا من المبشرين و الطوائف و الجماعات الدينية و بعض مستقطبى المستثمرين و عصابات الجريمة المنظمة و القوات المسلحة فى معظم دول العالم (بما فيها الولايات المتحدة). و الواجب ذكره هنا هو أن معظم الدعاة لا يدركون أنهم يستخدمون وسائل غسيل المخ. فكل ما حدث هو أن إدواردز إكتشف الطريقة بالصدفة و نقلها منه الآخرين ثم تم تطويرها على مدى 200 سنة و هذا يفسر الزيادة فى التشدد و التعصب المسيحى و خاصة الموجه عن طريق التليفزيون بينما تراجعت معظم المذاهب المعتدلة و المألوفة. أطوار العقل الثلاثة: بالرغم من أن المسيحيين هم أول من إكتشفوا "غسيل المخ" فقد قام بتفسيره عالم روسى يدعى "بافلوف". و قد بدء عمله فى بداية القرن العشرين بعمل تجارب على الحيوانات ثم قام بعمل تجارب على الإنسان. و بعد الثورة الروسية أدرك لينين فاعلية هذه الطريقة فاستخدمها للوصول إلى أهدافه. و قد إكتشف بافلوف إلى أن عملية غسيل المخ تتقدم على ثلاثة مراحل: ألأولى سماها " مرحلة التكافؤ" Equivalent phase و فيها يكون رد فعل العقل متساوى لكل من "الإثارة الضعيفة" و "الإثارة الشديدة " الثانية هى "مرحلة التناقض الظاهر" Paradoxical phase و فيها كون رد فعل العقل شديد لأنواع الإثارة الضعيفة و ضعيف لأنواع الإثارة القوية. و الثالثة هى مرحلة "ما فوق التناقض الظاهر" Ultra-paradoxical phase و فيها يتقلب سلوك و رد فعل الشخص من إيجابى الى سلبى أو من سلبى إلى إيجابى. و مع التطور من مرحلة إلى أخرى يتم إستكمال عملية "التحول" conversion و تتأكد سيطرة المبشر على ضحيته. و يوجد طرق عديدة لتحقيق "التحول" . و لكن الخطوة الأولى لعمل غسيل المخ الدينى أو السياسى تبدأ بالتأثير على عاطفة الشخص أو المجموعة حتى يصلوا إلى درجة عالية الغضب أو الخوف أو الإهتياج و الإثارة أوالتوتر العصبى. و نتيجة هذه الحالة العقلية هى إضعاف قدرة الشخص على الحكم على الأمور و تسهيل إمكانية الإيحاء له و التأثير عليه. و كلما طالت أو إشتدت حالة الغضب أو التهيج أو الخوف ضعفت قدرته على المقاومة و سهل التأثير عليه. و بمجرد أن يتم "تطهير" المخ (أى الإنتهاء من المرحلة الأولى) يصير الإستيلاء على العقل أمر يسير و يكون من الممكن إستبدال الأفكار القديمة ببرنامج جديد من الأفكار و السلوك. و من الأسلحة الأخرى التى تستعمل لتعديل وظائف العقل الطبيعية هى: الحرمان من الطعام التغذية بكميات عالية من السكر الإرهاق البدنى و الحرمان من النوم التحكم فى التنفس ترديد كلمة أو صوت واحد لمدة طويلة يوميا الكشف عن أمور أو أسرار رهيبة إستخدام المؤثرات الصوتية و الضوئية إستخدام البخور و الأدوية النباتات المخدرة و يمكن الحصول على النتيجة نفسها باستعمال أدوات العلاج النفسى الحديثة مثل الصدمات الكهربية أو خفض نسبة السكر فى الدم عن طريق الحقن بالإنسولين. مع خالص شكري استاذ يوسف لجعلنا نتفهم ماهو غسيل المخ دمت بود وتحياتي :1c730c271b094103b3a |
#5
|
||||
|
||||
شكرا ميدو
اشكرك
جزيل الشكر لهذا السيل من المعلومات عن الموضوع واشكر اهتمامك بهذة الموضوعات التى تبنى الكيان الداخلى للانسان اشكرك |
|
|