#1
|
||||
|
||||
قرآنيات .. سؤال وجواب
اثناء بحثي في مكتبة جدي ( كان قاريء قرآن
ومؤذن في مرقد الشيخ عبد القادر الكـَـيلاني - منطقة باب الشيخ في بغداد ) عثرت على مجلة قديمة تحوي مواضيع تخص الحضرة القادرية ..ومنها موضوع اسمه قرآنيات .. يحوي اسئلة واجوبة .. احببت ان انقل اليكم بعضها للافادة ان شاء الله . سؤال : يقول الله تعالى عن المنافقين : ( ولهم عذاب اليم ) فما الفرق بين العذاب والألم ؟ الجواب : الفرق بين العذاب والالم : أن العذاب أخص من الألم , وذلك أن العذاب هو الألم المستمر , والألم يكون مستمرا وغير مستمر , ألا ترى أن قرصة البعوض ألم وليس بعذاب , فأن استمر ذلك قلت : عذبني البعوض الليلة , فكل عذاب ألم , وليس كل ألم عذابا , وأصل الكلمة الاستمرار ومنه يقال ماء عذب لاستمرائه في الحلق . سؤال : يقول الله تعالى : ( ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا ) , وتكفير السيئات داخل في مغفرة الذنوب , فما فائدة التكرار ؟ الجواب : غفران الذنوب مجرد الفضل من الله , دون مقابلة عمل وتكفير السيئات هو محوها بحسنات يقوم بها العبد لقوله تعالى :( ان الحسنات يذهبن السيئات ) . سؤال : يقول الله تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن ..), ويقول:( ويتفكرون في خلق السموات والارض). فما الفرق بين التفكر والتدبر ؟ الجواب : الفرق بين التفكر والتدبر أن التدبر هو تصرف القلب بالنظر في العواقب , والتفكر : تصرف القلب بالنظر في الدلائل . سؤال : يقول الله تعالى :( ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) وهي الكائنة في الحال , والى يوم القيامة , فلماذا عبر بالماضي ( كانت )؟ الجواب : كان تأتي على سبعة اقسام : نذكر منها : الاول / بمعنى المنقطع كقوله تعالى :( وكان في المدينة تسعة رهط ) , وقولنا ( كان الخزف طينا ) , وهو الاصل فيها الثاني / بمعنى الماضي المستمر , فتفيد ثبوت الخبر في الحال , كهذه . قال الشاعر : وكنت اذا جاري دعا لمضوفة ** أشمر حتى ينصف الساق مئزري الثالث / بمعنى الاستقبال كقوله تعالى :( ويخافون يوما كان شره مستطيرا ). الرابع / تفيد الدلالة على استمرار الخبر في الازل والابد وكقوله تعالى :(وكان الله غفورا رحيما ). سؤال : يقول الله تعالى : ( واتقون ياأولي الألباب ) ولماذا لم يقل ( واتقون ياأولي العقول ) ؟ وهل هناك فرق في المعنى بين العقل واللب ؟ الجواب : هناك فرق دقيق بين اللب والعقل , فاللب يفيد أنه من خالص صفات الموصوف به , والعقل يفيد أنه يحصر معلومات الموصوف به , فهو مفارق له من هذا الوجه . ولباب الشيء ولبه أي خالصه . سؤال : يقول الله تعالى :( وسارعوا الى مغفرة من ربكم ) , ويقول سبحانه على لسان موسى :( وعجلت اليك رب لترضى ) , فما الفرق بين المسارعة والعجلة ؟ الجواب : الفرق بين المسارعة والعجلة أن المسارعة هي التقدم فيما ينبغي أن يتقدم فيه , وهي محمودة , ونقيضها مذموم وهو الابطاء , والعجلة التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه , وهي مذمومة , ونقيضها محمود وهو الأناة , فأما قوله تعالى :( وعجلت اليك رب لترضى ) فان ذلك بمعنى أسرعت , والتقدير ( وأسرعت اليك رب لترضى ) .
__________________
مهمـآ نحكى بنسيب جوآنا شوية حـآجـآت .. مع آن الحـآجـآت دى هى بتبقى أصل " آلـوجع " |
#2
|
|||
|
|||
مشكورة على موضوعك الاكثر من رائع
جعله في ميزان حسناتك |
|
|