#12
|
||||
|
||||
![]()
قال لها بلطف و كم بدا ساحر و هو يبتسم لها كأنه انسان مختلف عن ذلك المغرور الحاقد فقرب فمه من فمها و قبلها بحنان و احست بضعفها و تجاوبها معه فخافت من ذلك التجاوب و عندما فتحت عينيها استوعبت ما يحدث فابتعدت عنه مسرعة و دخلت القاعة فرأت الجميع يرقصون ذهبت الى مارك و قالت له:
هل تاخذني الى البيت احس بتعب " -" لكنني لم ارقص معك كفاية " قال معترضا -" ارجوك " و عندما وصلا الى منزلها- " هل تريدني ان اجلس معك لحين يأتي الباقين؟" -" لا احد في المنزل و سأكون على ما يرام اريد ان انام اشكرك للطفك معي و حقا لقد استمتعت " و طبعت قبلة على خديه -" هل تقبلين دعوتي للعشاء يوم الاثنين بعد اعلان نتائج الامتحانات النهائية ؟ " -" سأفكر في الموضوع يا مارك و ساتصل عليك , الى اللقاء " ودخلت المنزل... القت نفسها على الفراش تفكر بما حدث بينها و بين جونيور" هل كان قاصدها ام كانت وليدة اللحظة و الجو الرومانسي المحيط بهما ام هي انتقام يا الهي لا استطيع ان افهم هذا الرجل " دخلت جولي بعد فترة و هاجمت فيرو - " اين كنت يا حمقاء لقد قلقنا عليك انتظرنا ان تفرغ القاعة لنعود لولا جونيور لاكملنا البحث عنك حتى أوجه الصباح" -" اسفة لقد احسست بتعب مفاجيء فقلت لمارك ان يعود بي الى المنزل " -" لم لم تقولي لنا انك ذاهبة ؟" -" قلت لك يا جولي كنت تعبة فلم استطيع ان ابحث عنك لاقول لك و اسفة للمرة الالف لانني افزعتكم و لم اترك خبرا عند احد لكن جونيور رآني و اعتقدت بأنه سيخبركم " -" و كيف تشعرين الان؟!" سألت آلي و هي تمسح على رأسها -" انا بخير شكرا " نام الجميع ماعدا فيرو التي ظلت مستيقظة تفكر و تفكر بذلك الوسيم الذي قبلها و بشفاته الناعمة و لمسته الحنونة التي مازالت تشعر بها و اذا بها تسمع صوت عزف غيتار في الصالة لبست كمشيروها و نزلت الى السلم فرات جونيور يعزف و يغني بصوت هاديء تذكرت انها رأت ذلك الغيتار من قبل و لكنها تساءلت لم يكون يا ترى فاذا بها ترى جونيور يعزف عليه معزوفة حزن و الم و انسجمت مع الانغام التي يعزفها الى ان شعر بوجودها -" من هنا ؟" و حمل غيتاره و بدأ يبحث عن الشخص الذي يستمع اليه حاولت ان تبتعد ببطيء كي لا يراها -" منذ متى و انت هنا ؟" -" منذ فترة " وقفت تنظر اليه بادلها النظرة لفترة ثم قال بصوت حنون لكنه آمر -" هيا اذهبي للنوم " و ذهب الى الصالة فتبعته -" لا اشعر بالنعاس و احب ان استمع الى عزفك " -" ساتوقف و اذهب لأنام " -" ارجوك اغنية واحدة من اجلي " رمقها " من اجلك و من تكونين ؟ " احمرت خجلا و راته يرحل انا حقا لا أفهمك "وقف ينظر اليها |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|